تقارير | 2 10 2024
نور الدين الإسماعيل
كشفت وكالة "رويترز" للأنباء نية فرنسا إرسال قوات إلى الشرق الأوسط في ظل التوتر الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، من أجل ما وصفته مواجهة "التهديد الإيراني".
ونقلت الوكالة بياناً صادراً عن الرئاسة الفرنسية، أمس الثلاثاء، جاء فيه: "التزاما منها بأمن إسرائيل، حشدت فرنسا اليوم مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني".
وبحسب البيان: "جدد رئيس الدولة طلب فرنسا بأن يوقف حزب الله أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وشعبها".
اقرأ أيضاً: إيران تقصف تل أبيب بمئات من الصواريخ بعيدة المدى
وأضافت "رويترز" أن البيان لم يذكر تفاصيل أخرى بشأن الأصول العسكرية الإضافية التي تم إرسالها إلى المنطقة، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الدفاع.
طلب عقد جلسة لمجلس الأمن
وفق الوكالة، فقد قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن وزير الخارجية جان نويل بارو تحدث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين لتنسيق الجهود الدبلوماسية.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها دعت إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في الشرق الأوسط بعد ظهر الأربعاء.
مساعٍ دبلوماسية
قالت الرئاسة الفرنسية إنها ستنظم قريباً مؤتمراً لدعم لبنان وطلبت من وزير الخارجية السفر إلى المنطقة للعمل على الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات، وفق "رويترز".
قد يهمّك: متجاهلاً مقتل "نصر الله".. خامنائي: لبنان سيجعل العدو نادماً
وأضافت الرئاسة أنه "حرصاً على أمن وحماية مواطنينا في لبنان والشرق الأوسط، طلب رئيس الدولة اتخاذ كل التدابير اللازمة لمساعدتهم، وإذا لزم الأمر، مساعدتهم".
الرد الإيراني على إسرائيل
مساء أمس الثلاثاء، قصفت إيران الأراضي المحتلة بمئات الصواريخ، متسببة بتوقف عجلة النقل والمواصلات، ودوي صفارات الإنذار داخل فلسطين المحتلة.
وحسب ما أعلن الحرس الثوري الإيراني فهذه العملية تأتي رداً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد قادة الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
وقال مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز إن الأمر بإطلاق الصواريخ على إسرائيل صدر من المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي. وأضاف المسؤول الكبير أن خامنئي لا يزال في مكان آمن.
ورغم توعد إيران بإعادة الهجوم على اسرائيل في حال كان هناك أي رد على هذه الهجمات، لكن دانييل هاغاري الناطق بجيش الاحتلال الإسرائيلي تعهد بوجود رد عسكري.
