تقارير | 30 09 2024
نور الدين الإسماعيل
تجددت الغارات الجوية الإسرائيلية على ريف دمشق الغربي، صباح اليوم الاثنين، مستهدفة عدة مواقع من بينها مناطق حدودية مع لبنان.
وذكرت إذاعة "شام إف إم" المحلية أن أصوات الانفجارات التي سمعت على اتجاه "قرى الأسد - الديماس - ضاحية قدسيا" هي تعامل مضادات قوات النظام السوري مع هدف معاد يرجح أنه طائرة مسيرة حاولت الاقتراب من المنطقة.
واستهدف الطيران الإسرائيلي بعد منتصف ليل أمس، مبنى من طابقين بالقرب من معبر جديدة يابوس على الحدود السورية - اللبنانية، ما تسبب بوقوع إصابات، بحسب "شام إف إم".
مواقع لحزب الله والفرقة الرابعة
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية نفذت ضربة جوية على هدف مجهول، اليوم الاثنين، في المنطقة الواقعة بين الديماس وقرى الأسد شمال غربي العاصمة دمشق على طريق دمشق – بيروت.
اقرأ أيضاً: غارات جوية إسرائيلية في حمص وريف دمشق وأخرى مجهولة شرقي سوريا
وأضاف بأنه لم يعلم حتى اللحظة ما إذا كان الاستهداف لاغتيال شخصية أو لموقع في المنطقة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
ووفق المرصد نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد منتصف ليل أمس، غارة جوية استهدفت مبنى في محيط معبر جديدة يابوس بريف دمشق عند الحدود السورية اللبنانية، من الجانب السوري، حيث سمع دوي انفجار عنيف.
وأضاف بأن القصف على المبنى أدى إلى إصابة سبعة عناصر بينهم خمسة غير سوريين.
وبحسب رواية "المرصد السوري"، استهدفت مسيرة إسرائيلية بصواريخ شديدة الانفجار، ليل أمس، "فيلّا" (مبنى) تابعاً للفرقة الرابعة، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ويوم أمس الأحد، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عربة بريف القصير عند الحدود السورية – اللبنانية، ما أدى إلى تدميرها ومقتل شخص مجهول الهوية كان بداخلها.
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية مستودعاً يعود لأشخاص عاملين مع "حزب الله" اللبناني في المنطقة الواقعة بين منطقة الطفيل وعسال الورد بريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية.
تأتي تلك التطورات الأخيرة عقب مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقراً تابعاً للحزب في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة الماضي.
