بثينة شعبان: لن نجلس على الطاولة حتى يقر الأتراك بمبدأ الانسحاب

بثينة شعبان: لن نجلس على الطاولة حتى يقر الأتراك بمبدأ الانسحاب

تقارير | 25 09 2024

نور الدين الإسماعيل

صرحت بثينة شعبان، مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد السياسية، اليوم الأربعاء، أنهم لن يجلسوا على طاولة المفاوضات مع الأتراك حتى تقر الأخيرة بمبدأ الانسحاب من الأراضي السورية.

وبحسب جريدة "الوطن" المحلية قالت شعبان خلال محاضرة في سلطنة عُمان، بعنوان "أين تتجه منطقتنا والعالم ولماذا": "عندما لا يريد الأتراك الإقرار بمبدأ الانسحاب من أراضينا فإننا لن نجلس على الطاولة في سوريا".

التقارب مع الأتراك

اتهمت مستشارة بشار الأسد أنقرة بأنها استخدمت مسألة التقارب مع سوريا إعلامياً لمصلحتها، مضيفةً: "الجميع يسأل لماذا لا تتجاوب سوريا مع المطالب التركية".

اقرأ أيضاً: يشمل سوريا.. أردوغان: نسعى لتأسيس محور تضامن ضد التهديدات التوسعية الإسرائيلية

وأضافت بثينة شعبان: "تركيا اليوم تحتل أجزاء من أرضنا، وهو جزء عزيز وغالٍ وغني من الشمال الغربي السوري، وهم يقومون بعملية تتريك خطيرة ولئيمة".

وألقت الاتهام على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه استخدم التصريحات حول التقارب مع سوريا، قبيل الانتخابات التركية "لأهداف انتخابية".

وتابعت حديثها: "لا يوجد أي شيء يريدون تقديمه، هم يريدون أن يحافظوا على ما يقومون به على الأرض، وأن يحتلوا أرضنا ويعيثوا فيها فساداً، وأن يضربوا الأكراد، وأن نكون نحن معهم أصدقاء، وهذا لا يستقيم".

وكررت حديث رئيس النظام السوري بشار الأسد، بأن على الجانب التركي أن يقر بمبدأ الانسحاب، "لم نقل إن عليهم الانسحاب فوراً، وعندما لا يريدون الإقرار بمبدأ الانسحاب فإننا لن نجلس على الطاولة، وهذا حقنا".

واعتبرت المستشارة أن "ما يجري طرحه من قبل الأتراك في الإعلام هو تضليل إعلامي، يستخدمه أردوغان لكي يحقق مكاسب داخلية او مكاسب في المنطقة أو مكاسب مع الناتو".

لقاء الأسد – أردوغان

نفت تركيا التقارير التي تحدثت عن وجود اتفاق للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في قمة "بريكس" بقازان، الشهر القادم، في حين رفضت موسكو التعليق على تلك الأنباء.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن مكتب الرئيس التركي أنه لا يوجد اتفاق بين أنقرة ودمشق بشأن ترتيب لقاء بين كل من رجب طيب أردوغان وبشار الأسد في قمة "البريكس" المزمع عقدها بين 22 و24 تشرين الأول القادم، في قازان.

التصريح التركي جاء رداً على تقرير نشرته صحيفة "ميليت" التركية، يوم الاثنين الماضي، عن الترتيب للاجتماع الأول منذ سنوات بين الأسد وأردوغان، والذي يمكن أن يعقد في قازان خلال قمة "البريكس"، أو بعد ذلك بقليل.

قد يهمّك: أردوغان: نرغب بلقاء الأسد وننتظر الرد من دمشق

وفي تقرير آخر لـ"ريا نوفوستي"، فضّل ديمتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدم الحديث عن تفاصيل برنامج قمة البريكس، "خاصة عندما يتعلق الأمر بالاتصالات مع دول ثالثة"، وذلك تعليقاً أنباء الترتيب لعقد اللقاء.

وأضاف بيسكوف: "في الوقت الحالي، نفضل عدم الحديث عن تفاصيل البرنامج، والجداول الزمنية للاجتماعات الثنائية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالدول الأخرى، ومع ذلك، ربما ينبغي أن يكونوا المصدر الرئيسي".

انتظار الرد

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح، يوم السبت الماضي، خلال مؤتمر صحفي: "أظهرنا رغبتنا للقاء بشار الأسد، من أجل تطبيع العلاقات التركية – السورية، وننتظر الآن رد الجانب الآخر". بحسب وكالة "الأناضول" التركية.

وفي مطلع أيلول الجاري، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن النظام السوري يتعامل بحذر شديد، مع مبادرة التقارب مع أنقرة.

وتشهد المنطقة، خلال الفترة الأخيرة، نشاطاً دبلوماسياً من أجل إعادة العلاقات بين النظام السوري وتركيا، في ظل تكهنات عن قرب لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد.

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض