تقارير | 24 09 2024
نور الدين الإسماعيل
قتل أربعة أشخاص وجرح آخرون بينهم أطفال، بقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة قوات النظام السوري والمجموعات المسلحة التابعة له، ليل أمس، استهدف عدة مناطق بريف إدلب.
وبحسب تقرير صادر عن "الدفاع المدني السوري" قتل أربعة أشخاص بينهم امرأة، وأصيب 13 مدنياً بجروح بينهم 6 أطفال و3 نساء، حالات بعضهم حرجة بقصف مدفعي استهدف بلدة كفريا وسرمين والفوعة وأطراف مدينة معرة مصرين بالقرب من أوتوستراد إدلب - سرمدا.
استهدافات متكررة
واستهدفت طائرة درون "مسيّرة" عن بعد انتحارية، أمس الاثنين، منزلاً يقطن فيه مدنيون في بلدة النيرب شرق إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون وقوع إصابات بشرية، بحسب الدفاع المدني.
اقرأ أيضاً: "لا حلَّ عسكرياً".. مجلس الأمن الدولي يستعرض الأوضاع في سوريا
ومساء الجمعة الماضي، قتل مدنيان أحدهما طفل وأصيب ثمانية آخرون بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء بجروح متفاوتة، منهم أم وخمسة من أبنائها، وامرأة وفتى أشقاء، وامرأة من أقربائهم، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية لبلدة تفتناز شرق إدلب.
ووثق "الدفاع المدني"، منذ بداية العام الحالي وحتى 15 أيلول أكثر من 650 هجوماً من قوات النظام وروسيا ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، على مناطق في إدلب وحلب.
ووفق الإحصائية، قتل نتيجة تلك الهجمات 54 شخصاً بينهم 15 طفلاً وست نساء وأصيب 245 شخصاً بينهم 99 طفلاً و29 امرأة.
تصعيد
قال المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون في كلمة أمام مجلس الأمن، الجمعة، إن المنطقة تشهد "لحظة خطيرة للغاية"، مضيفاً: " "الحاجة القصوى في الوقت الحالي هي خفض التصعيد، الآن، في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف المبعوث الأممي: "نحتاج أيضاً إلى خفض التصعيد وصولاً إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، كما دعا قـرار مجلس الأمن رقم 2254، إلى جانب نهج تعاوني لمكافحة الجماعات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن وفقاً للقانون الدولي".
وفي تموز الماضي، أكد غير بيدرسون، أنّ سوريا لا تزال في حالة من الصراع العميق والتفكك إذ لا تزال الأعمال العدائية مستمرة فيها.
وتابع بيدرسون، خلال جلسة مجلس الأمن: "لا يزال المدنيون ضحايا للعنف ويتعرضون لانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ويعانون من حالة نزوح ممتدة وأوضاع إنسانية مزرية"، وفق موقع "الأمم المتحدة".
ووفق المبعوث الأممي، فإن خطر التصعيد داخل البلد غير متضائل في ظل الأعمال العدائية على الخطوط الأمامية في شمالي سوريا والتي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.
