تقارير | 22 09 2024

فقد رجل وطفله حياتهما، وأصيبت زوجته وطفلة أخرى بجروح، اليوم الأحد، نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب في منزل بمدينة كللي، شمال إدلب.
وبحسب مصادر محلية لـ"روزنة" فإن الرجل الذي يعمل بتجارة الخردة، كان يفكك قطعة من مخلفات قصف سابق غير منفجرة داخل المنزل، ما تسبب بانفجارها.
وكشفت المصادر أن الانفجار تسبب بمقتل الرجل وابنه، إضافة إلى إصابة زوجته وطفلة أخرى بجروح نقلتا على إثرها إلى المستشفى.
اقرأ أيضاً: مجدداً.. ضحايا بلغم أرضي في دير الزور أثناء البحث عن فطر الكمأة
ووفق منشور لـ"لدفاع المدني السوري" على صفحته الرسمية في فيسبوك، أكد فيه مقتل الرجل وابنه، وإصابة زوجته وابنته الرضيعة بجروح، مشيراً إلى أن حالة الزوجة خطرة، حيث تتلقيان العلاج في مستشفى بمدينة سرمدا.
إحصائية
نشر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الأحد إحصائية وثق من خلالها مقتل 135 شخصاً نتيجة انفجار أجسام من مخلفات الحرب في عموم سوريا، منذ بداية العام الجاري.
وبحسب الإحصائية، فقد قتل 135 شخصاً، بينهم 48 طفلاً و22 امرأة، إضافة إلى إصابة 180 شخصاً، من ضمنهم 20 امرأة و88 طفلاً.
وتتصدر مناطق سيطرة النظام السوري عدد القتلى بـ107 أشخاص، بينهم 21 امرأة و 30 طفلاً، وإصابة 118 آخرين، بينهم 16 امرأة و42 طفلاً، ومن ضمنهم 49 قتيلاً قضوا أثناء البحث عن مادة الكمأة، إضافة إلى إصابة 28 آخرين.
وتحتل مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المرتبة الثانية في عدد القتلى نتيجة انفجار مخلفات الحرب، بـ19 قتيلاً، بينهم 14 طفلاً وامرأة واحدة، وإصابة 32 بجروح بينهم 23 طفلاً وامرأة واحدة، بحسب إحصائية "المرصد السوري".
وفقد 7 أشخاص حياتهم في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" بينهم 4 أطفال، وأصيب 19 آخرون بينهم 3 نساء و14 طفلاً بجروح.
وفي مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" قتل شخص واحد، وأصيب 7 آخرون بينهم 6 أطفال، نتيجة انفجار عبوات ناسفة ومخلفات الحرب، وفق الإحصائية.
ضحايا مخلفات الحرب
نشر "مرصد الألغام الأرضية" بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، تقريراً في تشرين الثاني العام الفائت، قال فيه إن "سوريا سجلت للعام الثالث على التوالي أكبر عدد من الضحايا الجدد للألغام المضادة للأفراد أو مخلفات الحرب القابلة للانفجار.
ووثق التقرير، 834 ضحية في سوريا خلال عام 2022 والنصف الأول من العام 2023، وفق "الدفاع المدني".
ووفق "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" فإن مخلّفات الحرب هي "الذخائر المتفجرة بجميع أشكالها وأنواعها المتروكة أو غير المنفجرة التي تظل في منطقة معينة بعد انتهاء نزاع مسلح ما".
وتشمل الذخائر "قذائف المدفعية والقنابل اليدوية وقذائف الهاون والقذائف الأخرى، والصواريخ"، وتشير اللجنة إلى أنّ "الذخائر غير المنفجرة أشد مخلفات الحرب القابلة للانفجار، خطورة".