تقارير | 22 09 2024

أنهى رجل ستيني حياة حفيديه ذبحاً في مدينة اللاذقية، قبل أن يشعل النيران في المنزل لإبعاد الشبهة عنه، بسبب خلافات عائلية مع والد الطفلين.
وبحسب "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري، فقد أنهى الرجل حياة حفيديه، يوم أمس، ذبحاً بالسكين، حيث يبلغ عمر الطفلة ثماني سنوات والطفل ثلاث سنوات.
وكشفت الوزارة أن الجد افتعل حريقاً عبر فتح أسطوانة الغاز، ما تسبب باحتراق المنزل بالكامل، مع احتراق جثتي الطفلين، وإصابة الجد بحروق حيث أسعف نفسه إلى المستشفى.
اقرأ أيضاً: برصاصة في الرأس.. شاب ينهي حياة والده بريف دمشق.. ما السبب؟
وأضافت بأن الكشف على الجثتين أظهر تعرضهما للذبح قبل الحريق، وبمواجهة الجد اعترف بجريمته التي أرجع أسبابها إلى وجود خلافات عائلية مع ابنه والد الطفلين.
جرائم عائلية
ارتفعت خلال الفترة الأخيرة حوادث الجرائم العائلية، في مناطق سيطرة النظام السوري، حيث أفادت عدة تقارير صحافية في وقت سابق بارتكاب مثل تلك الجرائم، ولأسباب مختلفة.
في التاسع من أيلول الجاري، أنهت فتاة حياة والدتها، بالتعاون مع صديقها في مبنى نقابة المحامين بريف دمشق، لوجود خلافات مع الضحية.
وبحسب "وزارة الداخلية" فإنه بالتحقيق مع الابنة وصديقها اعترفا بإقدامهما على قتل الضحية طعناً بواسطة سكين، بسبب خلافات شخصية معها، وقيامهما برمي أداة الجريمة في مجرى أحد الأنهار والتواري عن الأنظار.
وأنهى والد مراهقة حياتها بالرصاص الحي، في بلدة قنوات بريف السويداء، بعد يوم من عودتها إثر غيابها، وذلك على خلفية اتهامات باختطافها من قبل شاب لمدة أسبوع والاعتداء عليها.
قد يهمك: إحداها بضربة سيف وأخرى ضحيتها "الجدة".. جرائم قتل في اللاذقية ودمشق وريفها
وبحسب المصادر، كانت العائلة قد قطعت وعداً بالحفاظ على حياة ابنتها قبيل عودتها، لكنها لم تفِ بذلك، ما أثار غضباً بين أهالي المنطقة إثر ارتكاب الجريمة.
وفي 28 آب الماضي، قالت وزارة الداخلية إن عناصر الأمن الجنائي في منطقة القطيفة بريف دمشق، ألقوا القبض على شاب بعمر 18 عاماً قتل جدته التي يقيم معها في نفس المنزل خنقاً، وركلها على صدرها بقدميه حتى تأكد من وفاتها.
سبق ذلك، في منتصف آب، إقدام شاب على إنهاء حياة والده برصاصة في الرأس، في منطقة الجراجير بريف دمشق، ومن ثم أخفى جثته في مزرعة يعملان فيها.
معدل جرائم مرتفع
بحسب موقع المؤشرات العالمية "نومبيو" فإن معدل الجريمة مرتفع في سوريا، حيث وصل في العام الحالي إلى 73,23 في المئة، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الجرائم خلال السنوات الثلاث الأخيرة في سوريا، بمعدل 73,53 في المئة.
واحتلت سوريا المرتبة الثامنة عالمياً بارتكاب الجرائم، من أصل 142 دولة، والمرتبة 135 عالمياً في نسبة الأمان أيضاً من أصل 142 دولة، للعام 2023.