تقارير | 21 09 2024
نور الدين الإسماعيلأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أنه يرغب بلقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، وينتظر الرد منه، وذلك في إطار عملية القارب بين تركيا والنظام السوري.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم، بحسب وكالة "الأناضول": "أظهرنا رغبتنا للقاء بشار الأسد، من أجل تطبيع العلاقات التركية – السورية، وننتظر الآن رد الجانب الآخر".
"محور تضامن"
في السابع من أيلول الجاري، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الخطوات التي تجريها أنقرة للتقارب مع القاهرة ودمشق هي بهدف مواجهة ما وصفها بالتهديدات التوسعية للاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: يشمل سوريا.. أردوغان: نسعى لتأسيس محور تضامن ضد التهديدات التوسعية الإسرائيلية
وقال أردوغان أمام مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء بولاية قوجا إيلي، عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال أردوغان: "إن الخطوات التي نتّخذها (في علاقاتنا) مع مصر وسوريا، تهدف لتأسيس محور تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد".
"حذر شديد"
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مطلع أيلول الجاري أن النظام السوري يتعامل بحذر شديد، مع مبادرة التقارب مع أنقرة.
وأضاف لافروف في حديث مع قناة "RT" الروسية: "تعتبر سوريا أنه من الضروري تحديد آلية واضحة لإخراج القوات التركية من الأراضي السورية كشرط للاستمرار في هذه العملية، والأتراك مستعدون لذلك، لكننا لم ننجح بعد في التوصل إلى معايير محددة".
اجتماع وزاري
في آب الماضي، كشف وزير الدفاع التركي يشار غولر، أن بلاده قد تجري اجتماعاً مع النظام السوري على المستوى الوزاري، ضمن محاولات إعادة العلاقات بين الجانبين.
وقال غولر في حديث لوكالة "رويترز": "تركيا وسوريا قد تجتمعان على المستوى الوزاري في إطار الجهود الرامية لتطبيع العلاقات، إذا توافرت الظروف المناسبة".
ونقلت "dw" الألمانية بنسختها التركية ووسائل إعلام أخرى، قول الوزير التركي لرويترز إن " تركيا لن تناقش انسحابًا منسقًا من سوريا إلا في حالة إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات وضمان أمن الحدود".
وتشهد المنطقة، خلال الفترة الأخيرة، نشاطاً دبلوماسياً من أجل إعادة العلاقات بين النظام السوري وتركيا، في ظل تكهنات عن قرب لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد.