تقارير | 2 09 2024
نور الدين الإسماعيل
اعترف شاب بقتل والده عبر إطلاق النار عليه إثر خلافات نشبت بينهما، في منطقة الجراجير بريف دمشق، ومن ثم أخفى جثته في مزرعة يعملان فيها.
وبحسب منشور لـ"وزارة الداخلية" التابعة للنظام السوري على الصفحة الرسمية في فيسبوك، أمس الأحد، فقد ألقي القبض على الشاب الذي اعترف بارتكاب الجريمة بحق والده عن قصد.
تفاصيل الجريمة
أوضحت "الوزارة" أن شرطة ناحية دير عطية أبلغت، منتصف آب الماضي، عن طريق راعي أغنام بوجود رائحة كريهة منبعثة من إحدى مزارع قرية الجراجير، إضافة إلى تجمع الذباب في المكان.
اقرأ أيضاً: إحداها بضربة سيف وأخرى ضحيتها "الجدة".. جرائم قتل في اللاذقية ودمشق وريفها
وبالكشف على المكان عثرت الشرطة على جثة رجل في العقد الخامس من عمره في طور التحلل، حيث أظهر الكشف على الجثة أنها تعود إلى شخص متغيب منذ نهاية تموز الماضي، وأن سبب الوفاة يعود إلى طلق ناري في الرأس.
قادت عمليات المتابعة والتحري إلى تورط ابن الضحية الذي يعمل معه في نفس المزرعة، والذي استمر بالعمل فيها حتى بعد غياب والده، وفق "وزارة الداخلية".
وكشفت "الوزارة" أنه بالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل والده نتيجة خلاف نشب بينهما، بشأن فتاة يريد الزواج منها، في حين كان تعامل والده معه قاسياً.
جرائم مشابهة
يوم الخميس الماضي، قالت وزارة الداخلية إن عناصر الأمن الجنائي في منطقة القطيفة بريف دمشق، ألقوا القبض على شاب بعمر 18 عاماً قتل جدته خنقاً.
قد يهمّك: جرائم بالجملة في مناطق سورية مختلفة.. بعضها "عن طريق الخطأ"
وأوضحت أن الشاب حاول إظهار حزنه على جدته التي توفيت قبل يوم (الأربعاء الماضي)، فجرح يده بقطعة زجاجية نقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يتبين نتيجة التحقيق معه إدمانه على المخدرات.
ووفق منشور الوزارة، فقد أدى التوسع في التحقيق مع الشاب إلى اعترافه بقتل جدته التي يقيم معها في نفس المنزل خنقاً، وركلها على صدرها بقدميه حتى تأكد من وفاتها، نتيجة إدمانه على المخدرات.
وفي تموز الماضي، أنهى شاب حياة شقيقه في بلدة يلدا بريف دمشق، أمس السبت، إثر مشادة كلامية نشبت بينهما، ما دفع العائلة للتستر على القاتل خوفاً على حياته قبل إلقاء القبض عليه.
في نهاية حزيران الماضي، لقيت فتاة حتفها طعناً على يد شقيقها القاصر في محافظة السويداء، أمام طفلها ووالدتهما، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء الجريمة.
معدل جرائم مرتفع
بحسب موقع المؤشرات العالمية "نومبيو" فإن معدل الجريمة مرتفع في سوريا، حيث وصل في العام الحالي إلى 73,23 في المئة، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الجرائم خلال السنوات الثلاث الأخيرة في سوريا، بمعدل 73,53 في المئة.
واحتلت سوريا المرتبة الثامنة عالمياً بارتكاب الجرائم، من أصل 142 دولة، والمرتبة 135 عالمياً في نسبة الأمان أيضاً من أصل 142 دولة، للعام 2023.
