تقارير وتحقيقات | 23 08 2024
إيمان حمراويأثارت أصوات انفجارات ليلة الخميس - الجمعة، خوف وهلع أهالي مدينة دمشق، ظناَ منهم أنها أصوات انفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي، ليتبيّن أنّها أصوات ألعاب نارية أطلقت بكثافة في حفل زفاف أقيم بقلعة دمشق.
وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية، أنّ الأصوات التي سمعت عائدة لألعاب نارية بمناسبة حفل زفاف في قلعة دمشق.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات، لحفل الزفاف المقام في القلعة وسط إطلاق ألعاب نارية كثيفة.
واستنكر أهالي العاصمة ما حدث، ولاسيما أنّ الأصوات سمعت كما قيل في الثانية بعد منتصف الليل، وهو التوقيت الذي اعتادت فيه إسرائيل على استهداف المناطق السورية بغاراتها في غالب الأحيان.
بعض السوريين علقوا على وسائل التواصل الاجتماعي بأن أصوات الألعاب النارية أيقظتهم من نومهم، فيما البعض الآخر تعجّب من أن تتحول قلعة دمشق لقاعة أعراس.
لمى، علقت مستنكرة ما حدث بقولها: "مستحيل الاستهتار بالبلد، أنا ساكنة جنب القلعة، عم نرجف من الرعبة، وضع المنطقة على كف عفريت مستحيل الاستهتار"، فيما قال ضياء، إنّ "الناس نزلوا إلى الشوارع من خوفهم".
أما أسماء، وصفت ما حدث بقولها: "ما حدا أكلها رعبة قد يلي ساكنين نواحي القلعة، فكرنا صاروخ رح ينزل علينا".
وطالب أيهم، المسؤولين بمحاسبة أصحاب الحفل عما حدث بسبب ما أحدثوا من هلع ورعب بين الناس بعد منتصف الليل.
اقرأ أيضاً: قتيل وجرحى بقصف إسرائيلي على دمشق.. وتل أبيب: النظام السوري مسؤول
ويتخوف السوريون ولا سيما في العاصمة دمشق من أي لحظة من استهداف إسرائيلي للمنطقة، إذ استهدفت الأخيرة مناطق سيطرة النظام السوري بشكل مكثف بعد بدء حرب غزة في تشرين الأول عام 2023.
ومنتصف تموز، قتل عنصر لدى النظام السوري وأصيب 3 آخرون، بقصف إسرائيلي على عدد من المواقع العسكرية في محيط دمشق، وفق وكالة "سانا".
وفي الثامن من الشهر الجاري، أصيب أربعة عسكريين لدى قوات النظام السوري بقصف إسرائيلي استهدف نقاطاً عسكرية وسط البلاد، بحسب وكالة "سانا"، فيما قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن القصف استهدف "مستودع صواريخ في فوج عسكري يبعد حوالى 5 كيلومترات عن مطار الشعيرات العسكري" في ريف حمص الشرقي.