تقارير وتحقيقات | 8 08 2024

قتل وأصيب 21 شخصاً، بانفجار سيارة شحن مفخخة عند مدخل مدينة أعزاز شمالي سوريا، لتسارع "الحكومة السورية المؤقتة" المسيطرة على المنطقة، باتهام "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقال الدفاع المدني في بيان، إنّ انفجاراً ضرب بسيارة شاحنة مفخخة (مبرّد بضائع)، مساء أمس الأربعاء، وهو ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، بينهم جثث متفحمة، وإصابة 12 آخرين.
كذلك أسفر الانفجار عن احتراق 7 دراجات نارية وثلاث سيارات "بيك آب"، ما عدا سيارة الشاحنة التي انفجرت.
وفي الأثناء، استهدف قصف صاروخي مكان انفجار الشاحنة المفخخة ومحيطه أثناء عمل فرق الدفاع المدني على إزالة آثار الانفجار.
من جهتها قالت "الحكومة السورية المؤقتة، في بيان على "تلغرام"، إنّ هذا العمل الذي وصفته بـ"الإرهابي" يحمل بصمات "قسد" التي تنتهج من خلال ارتكاب جرائمها وضع عبوات متفجرة وسيارات مفخخة، وهو ما جرى في هذا التفجير، وفق تعبيرها.
وأضاف بيان "المؤقتة" أنه وبعد الانفجار استهدفت "قسد" بقصف بعيد المدى مكان الهجوم وعلى المستشفى الذي يأوي الجرحى، بهدف "قتل أكبر عدد من الأبرياء".
وأشارت الحكومة المؤقتة إلى أنها بدأت التحقيقات لمعرفة المتورطين الذين شاركوا في هذه الجريمة، وأكدت أنّ "إرهاب حزب PKK (حزب العمال الكردستاني) بحق المدنيين في المناطق المحررة لن يمرّ دون الثأر لدماء الشهداء وجراح المصابين".
وفي منتصف شهر تموز، قتل مدني وأصيب خمسة آخرون، بانفجار جسم مجهول في شاحنة مغلقة "براد" لنقل الخضروات، أثناء تفريغ العمال لحمولة الشاحنة في مدينة تادف بريف الباب شرقي حلب، وفق الدفاع المدني.
وفي أواخر آذار قتل 3 مدنيين وأصيب 5 آخرون، بانفجار سيارة مفخخة في سوق مدينة أعزاز، وهي منطقة مكتظة بالمدنيين، قبل عيد الفطر.
وتتكرر التفجيرات على مدار السنوات الماضية في مناطق سيطرة "المؤقتة" و"الجيش الوطني السوري"، خفت وتيرتها في الآونة الأخيرة، في ظل اتهامات من ناشطين بغياب الأمن والفوضى.