تقارير | 25 05 2020
شنت طائرات النظام السوري، اليوم الاثنين، غارات جوية على أحياء المعادي وبستان القصر وصلاح الدين في حلب، بثلاثة براميل متفجرة، ما أدى إلى وقوع 10 قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
وقال الناشط الإعلامي، أبو محمود العنداني، لوكالة "الأناضول"، إن "النظام يشن حملة مسعورة على أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة الثوار في اليومين الماضيين، حيث قام بارتكاب اكثر من ٥ مجازر بحق المدنيين، خلفت ما يقارب ال ٦٠ شهيداً وعشرات الجرحى، أبرزها تلك التي وقعت في سوق شعبي بحي المعادي، وراح ضحيتها ٢٥ قتيلاً واصابة ٣٠ اخرين بينهم أطفال ونساء، واستهداف مدرسة سعد الأنصاري، الواقعة في حي المشهد، وأدت الى مقتل ١٠ ضحايا من الأطفال والمدرسات".
وتأتي تلك الحملة بعد تصريحات أطلقها مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، على إحدى فضائيات النظام، ناشد فيها "الدولة السورية والجيش السوري والقوى الوطنية والعسكرية في حلب، بالرد على أي قذيفة تسقط على مناطق النظام"، مطالباً "بإبادة مناطق سيطرة المعارضة في المدينة".
من جهتها أدانت غرفة عمليات مدفعية حلب التابعة للمعارضة، بشدة القصف الذي تعرضت له المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بحلب، وحمّلت غرفة العمليات نظام الأسد المسؤولية الكاملة عمّا حدث ، وأكدت الغرفة في بيان لها أن "القصف كان من صنيعة نظام الأسد، الذي يريد إلصاق التهمة بالثوار، مضيفة "أن عدوها الحقيقي هو نظام الأسد بأفرعه الأمنية وثكناته العسكرية".
وفي محافظة حماة قصف الطيران الحربي مناطق في قريتي دكيلة وغجية بالريف الشرقي، والتي يسيطر عليهما تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، دون أنباء عن إصابات.
وسمع دوي انفجار في مدينة حماة، وأشارت المعلومات الأولية، أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في شارع صلاح الدين بمدينة حماة أسفرت عن إصابة شخصين بجراح، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتستمر الاشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في حي جوبر، وسط تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في الحي.
فيما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.