تقارير | 25 05 2020

وقفت مع الثورة منذ اللاحظة الأولى، وتحدت النظام وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد سيطرته على مدينة الرّقة.
اقرأ أيضاً: ريما فليحان الخوف الذي كسرته في بداية الثورة عاد الآن
هيا العلي التي تقول عن نفسها: "أنا بنت ثورة الشارع، لست سياسية، وكانت دوافعي أكبر من الاعتقال وأكملت بالتحدي من دون التفكير بالعواقب".
وأضافت هيا في برنامج (حكي سوري) مع لينا الشّواف بأن الرقة عاشت "شهر عسل"، بعدما سيطرت عليها كتائب الجيش الحر، وقبل أن تفرض الكتائب الإسلامية سيطرتها وفكرها على المدينة المنسية، واستمرت بالعمل في المجال المدني إلى أن أصبح ذلك من سابع المستحيلات، إثر إحكام تنظيم "داعش" قبضته على المدينة.
وضعت هيا النقاب واستخدمت اسماً مستعاراً، وأخفت كاميرا لتصور ما تفعله "داعش" في مدينة الرقة وتنقله إلى الخارج.