كشفت دراسة حديثة اليوم الأربعاء، أن أكثر من 76 ألف شخص قتلوا في سوريا خلال العام 2014، لافتةً إلى أن عدد قتلى الصراعات الأشد عنفاً في العالم، قفز لأكثر من 28 بالمئة العام الماضي، مقارنةً مع عام 2013.

وقام مركز أبحاث "مشروع دراسة القرن الحادي والعشرين"، بتحليل بيانات من مصادر مختلفة، من بينها الجيش الأمريكي والأمم المتحدة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، تظهر أن أكثر من 76 ألف شخص قتلوا في سوريا العام الماضي، ارتفاعا من 73447 قتيلا في 2013.

وأكدت الدراسة أن إراقة الدماء في سوريا كانت أسوأ من جميع الصراعات الأخرى للعام الثاني على التوالي. وأوضح بيتر أبس المدير التنفيذي للمشروع، أن "تقدير أرقام الضحايا في الصراع مهمة بالغة الصعوبة والكثير من الأرقام التي لدينا هنا هي على الارجح تقديرات أقل من الواقع". 

وتابع أبس بالقول: "الشيء المهم هو أنك عندما تقارن بين بيانات 2014 وبيانات 2013 فإنك تجد زيادة كبيرة جدا"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".