تقارير | 25 05 2020
قال مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا إلى لبنان بلغ حتى شهر كانون الثاني الماضي نحو 44 ألف لاجئ، بحسب موقع "الجزيرة نت".
ولفتت الحركة في تقرير أصدرته إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون، ودعت الحكومة اللبنانية إلى الالتزام بالمعاهدات الدولية والاتفاقيات التي تسمح بدخول السوريين والفلسطينيين إلى لبنان.
وأوضح التقرير أن إجراءات عنصرية وانتهاكات، مورست بحق اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا على المعابر الحدودية.
وبحسب ما ذكر التقرير، فإن اللاجئين الفلسطينين يعانون من ظروف معيشية صعبة داخل مخيمات لبنان التي تعاني أصلاً من الاكتظاظ والضنك. وقال لاجئون إن الإجراءات القاسية باتت العنوان الأبرز لكل القادمين من فلسطينيي سوريا إلى لبنان.
من جانبه، قال ياسر عزام مدير مكتب شؤون اللاجئين في الحركة في وقت، إن تدني مستوى الخدمات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فاقم أحوال اللاجئين عموماً، مدللاً على الواقع الصحي الأليم والتعقيدات المطولة والصعبة التي يواجهها المرضى في بحثهم عن العلاج.
وعلى صعيد التعليم، أشار عزام إلى الكثافة العددية في المدارس (أربعون تلميذاً في كل صف)، وبعد المدارس عن المنازل وعدم مراعاة الفوارق الأكاديمية بين الطلاب الفلسطينيين اللاجئين من سوريا وفلسطينيي لبنان.
وبشأن السكن والإعاشة، قال إن التأهيل شمل ثمانمائة منزل فقط من أصل ثمانية آلاف، مشيرا إلى اختلاط مياه الشرب بالمياه الآسنة، لا سيما في مخيمي برج البراجنة في بيروت وعين الحلوة في صيدا جنوب لبنان.