نساء سجلن التاريخ السوري باسمائهن..هل تعرفهن؟

نساء سجلن التاريخ السوري باسمائهن..هل تعرفهن؟
نساء | 08 مارس 2020

سجلت العديد من النساء السوريات محطات تاريخية في تاريخ البلاد من خلال وجودهن في قطاعات سياسية و علمية في الوقت الذي كانت فيه هذه القطاعات محصورة فقط للرجال. 

ونتعرف في هذه المحطة على أسماء بارزة خلدها التاريخ:
 
أول مرشحة لمجلس الشعب السوري

الكاتبة ثريا الحافظ هي أول امرأة تترشح للانتخابات البرلمانية في سوريا عام 1953 بموجب الدستور الذي عدله حسني الزعيم.

وشاركت ثريا حافظ في أوّل مظاهرة نسائيّة خرجت تندّد بالانتداب الفرنسي عام 1928. فيما بعد شاركت في العمل العسكري، فحملت السلاح وقدمت الخدمات الإسعافية للمصابين والجرحى. 

ناصرت الحافظ " قائمة الكتلة الوطنية" في الانتخابات النيابية وشاركت  عام 1929 في أوّل مظاهرة نسائيّة سورية داعمة  لكل من فوزي الغزي وفارس الخوري وسعد الله الجابري وهاشم الأتاسي.

بعد تخرّجها من “دار المعلمات” عام 1928، عملت ثريا مدرّسة للأدب العربي، ثم مديرة في مدارس دمشق، وتزوّجت من الصحفي والكاتب منير الريس رئيس تحرير جريدة “بردى” التي صدرت أواخر الأربعينيات واستمرّت حتى مطلع الستينيات. وتوفيت في عام 2000 بدمشق.

أسست ثريا الحافظ جمعية «دار كفالة الفتاة» من أجل مساعدة بنات شهداء العدوان الفرنسي على المجلس النيابي السوري، وقد استمرت هذه الجمعية حتى عام 1965 كما جاء في «الكاتبات السوريات» لمروان المصري ومحمد علي الوعلاني, وبلغ عدد طالبات الجمعية بحدود 400.

وافتتحت عام 1946 صالونها الأدبي "حلقة الزهراء الأدبية" وكان مقره منزل زهراء العابد زوجة رئيس الجمهورية محمد العابد. لتؤسس بعد ذلك "منتدى سكينة الأدبي" عام 195. وانتقلت للحياة ما بين مصر وسوريا في الفترة اللاحقة حتى وفاتها في عام 2000.
 

اقرا ايضا: ملكات جمال سوريا .. ماذا تعرف عنهنّ؟ (بالصور والفيديو)
  
أول ملكة جمال في سوريا 
 
كانت البدايات في عام 1952، حيث حصلت ليلى تبريز توما، على لقب أول ملكة جمال في سوريا، في حفل أقيم بنادي الشرق وسط العاصمة دمشق، بالتزامن مع الموسم الثاني لانتخاب ملكات جمال العالم، والتي بدأت من بريطانيا على يد إيريك مورلي عام 1951.
 
وتعد ليلى تبريز توما أصغر ملكة جمال في تاريخ الجمهورية العربية السورية، فقد حصلت على اللقب وهي ابنة 18 عاماً حيث كانت تستعد لامتحانات البكالوريا.
 
 وتأهلت توما إلى انتخاب ملكات جمال العالم ممثلة سوريا، لكن أسباباً خاصة منعتها من السفر، وتغيّبت سوريا عن منصة ملكة جمال العالم حتى عام 1965 ، إلى أن عادت ملكة جمال سوريا ريموند دوكو ومثّلت سوريا في مسابقة ملكة جمال العالم في بريطانيا.
 
 
أول طبيبة سورية 

تعتبر ثبات إسلامبولي أول طبيبة عربية في العصر الحديث تتخرج من جامعة أمريكية في العام 1885، وهي من أصل كردي، عادت لدمشق وانتقلت بعد ذلك إلى القاهرة لتعمل فيها وكانت من بين ثلاثة فقط من العالم طبيبة يابانية وأخرى هندية وثقت الجامعة أخبارهن لكن للأسف لم توثق بقية سيرة الطبيبة العربية .

وبينما كانت لوريس ماهر هي أول طبيبة تتخرج من جامعة دمشق عام 1930، لتفتح الباب أمام سبع فتيات أخريات فيما بعد ليتسجلن في كلية الطب، وتتخرج 72 طبيبة من كلية الطب عام 1945.
 
 

ماري عجمي تطلق أول مجلة نسائية: 

أنشأت الأديبة والشاعرة والصحافية "ماري عجمي"  أول مجلة نسائية في سورية "العروس" عام 1910 ، وهي من مواليد دمشق 14 أيار 1888 م، انتقل جدها الأعلى "اليان الحموي" إلى دمشق في القرن 18 ورحل جدها "يوسف" من دمشق في تجارات الحُلي إلى بلاد العجم فقيل له "العجمي".

درست ماري في "دمشق" في المدرسة الايرلندية وهي ابنة خمس سنوات، ثم في المدرسة الروسية إلى سن الخامسة عشرة، ثم درست لتمريض في الجامعة الأمريكية في بيروت 1906 .

صدر العدد الأول من مجلة "العروس" عام 1910 م، بعدد صفحات لم يتجاوز 32 صفحة، ثم أصبحت 40 صفحة عام 1914 م، بعد ذلك توقفت المجلة عن الصدور أثناء الحرب العالمية الأولى، إلا أنها عادت للصدور بـ64 صفحة عام 1918 م .

جذبت المجلة الكثير من الأدباء والشعراء كالشاعر"إيليا أبوماضي", والشاعر "ميخائيل نعيمة", و"الأخطل الصغير" و"بدوي الجبل".، ليوقف الفرنسيون  إصدار المجلة بشكل نهائي عام 1926.
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق