تعرضت فتاة ألمانية تبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، في مدينة فرايبورغ لاغتصاب جماعي من قبل 7 شبان سوريين، وآخر يحمل جواز سفر ألماني وذلك بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
وفي عودة إلى صحيفة "بيلد" والتي نشرت الخبر، تقول: "إن الفتاة كانت تريد الخروج من ملهى ليلي عندما قام أحد الشبان بسحبها لمنطقة مظلمة قريبة من الملهى الليلي، وقام باغتصابها بين الأشجار، ثم نادى رفاقه السبعة وتناوبوا على اغتصابها دون أن تستطيع منعهم لأنها كانت تحت تأثير المخدر".
التقت روزنة بأحمد الحاج يوسف، وهو شاب سوري وصل إلى ألمانيا في عام 2016، تحدث عن ساحة مشهورة في برلين تدعى ألكسندر بلاتز، حيث يجتمع بها شباب من جميع الجنسيات العربية وغير العربية.
يقول أحمد لروزنة: "هناك فروقات في العادات ما بين المجتمع السوري والمجتمع الاوروبي، وإحدى هذه العادات هو تناول الكحول عند الشبان و الشابات سواء".
ومن وجهة نظرأحمد، فإن بعض الفتيات الألمانيات يصبحن في حالة سكر لتناولهن الكحول بكثرة ويبدأن بعدها بالتحرش بالشبان الموجودين في نفس الحانة، ويقمن علاقات جنسية معهم، لكن المفاجأة تكون في اليوم التالي، حيث تقوم بعضهن بإبلاغ الشرطة بأنهن تعرضن للاغتصاب.
وحسب قناة "دوتشيه فيله" الألمانية، فإن ساحة ألكسندر بلاتز Alexanderplatz تعتبرقبلة للسياح في النهار وتتحول إلى "سوق" للمخدرات ومرتع للعنف والجريمة.
الصحفية راما جرمقاني كان لها رأي آخر، حيث قالت لروزنة: "إن الفتيات السوريات لسن بمنأى عن التحرش في ألمانيا، وأن النسبة الأكبر من اللواتي يتعرضن للتحرش اللفظي أو الجسدي، وتكون غالباً من الشبان في شارع العرب أو في المترو".
وفسّرت راما سوء فهم سلوك الفتيات الألمانيات باختلاف أنماط الحياة بين المجتمعين الألماني والعربي: "ربما قد تعجب فتاة بشاب وتبادله بعض النظرات، وقد تتحدث معه أيضاً لكن هذا لا يعني أنها ترغب بإقامة علاقة جنسية معه، وهو الأمر الذي قد لا يميزه بعض الشبان العرب".
وتروي راما لروزنة إحدى قصص التحرش التي تعرضت لها من شاب سوري: "بينما كنت مع أصدقائي في أحد أماكن السهر، تفاجئت بقيام أحد الشبان بوضع يده على كتفي بشكل مفاجئ، وعلى رغم أني طلبت منه أن يزيح يده عن كتفي إلا أنه لم يتجاوب مع الطلب ورفضه بوقاحه".
اقرأ ايضاً: سوريا: 6 اعترافات لضحايا التحرش.. والعدالة غائبة

وكان تقرير جديد لوزارة العائلة الألمانية صدر عام 2013 يشير إلى أن اغتصاب النساء في ألمانيا تقليد شبه يومي.
وجاء في التقرير الذي عرض في اجتماع لمراكز إرشاد المرأة، أن واحدة من كل 7 نساء ألمانيات تعرضت للإغتصاب، أو اكرهن على ممارسة الجنس تحت التهديد، مرة واحدة في حياتها على الأقل.
ومن اللافت أن عدد النساء المعرضات للاغتصاب في ألمانيا يصل إلى 8000 سنوياً حسب وكالة أنباء "دي.بي.اَي" الألمانية، وأن واحدة فقط من أصل عشر شكاوى اغتصاب تؤدي إلى الإدانة.
الشاب السوري خالد، يعيش في برلين منذ 4 سنوات يقول لروزنة: "في إحدى المرات كنت جالسًا مع صديقتي الألمانية في أحد المقاهي ندخن الأركيلة، فطلبت مني الذهاب إلى منزلي بسبب الازدحام وعدم الراحة في ذلك المقهى وعند وصولنا للسكن الجامعي الذي أقطن فيه مع عدد من الشبان، قامت الفتاة الألمانية ببعض التصرفات الجنسية وخلعت بعض من ملابسها".
يتابع خالد حديثه: "رفضت طلبها، فغضبت مني، واستمر غضبها لعدة أيام بسبب امتناعي عن إقامة علاقة جنسية معها".
ولاحظت دراسة جزائية صدرت في عام 2014 أن القضاء الألماني لا ينجح في إدانة المتهمين في قضايا الإغتصاب إلا في عدد قليل من االقضايا لا يشكل إلا ما نسبته 8,4% من القضايا التي تقيمها النساء ضد مغتصبيهن من الرجال.
وصوت البرلمان الألماني (البوندستاغ) بالإجماع على قانون جديد في الـ7 تموز 2016 وسع فيه تعريف "جرائم الجنس". ويسهل القانون الجديد من ترحيل "الرعايا الأجانب"، الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم. حيث يصنف التشريع الذي جاء بعنوان "تحسين حماية تقرير المصير الجنسي"، التحرش عبر اللمس خلال التجمعات الكبيرة كـ"جريمة جنسية" أيضاً.
وفي عودة إلى صحيفة "بيلد" والتي نشرت الخبر، تقول: "إن الفتاة كانت تريد الخروج من ملهى ليلي عندما قام أحد الشبان بسحبها لمنطقة مظلمة قريبة من الملهى الليلي، وقام باغتصابها بين الأشجار، ثم نادى رفاقه السبعة وتناوبوا على اغتصابها دون أن تستطيع منعهم لأنها كانت تحت تأثير المخدر".
التقت روزنة بأحمد الحاج يوسف، وهو شاب سوري وصل إلى ألمانيا في عام 2016، تحدث عن ساحة مشهورة في برلين تدعى ألكسندر بلاتز، حيث يجتمع بها شباب من جميع الجنسيات العربية وغير العربية.
يقول أحمد لروزنة: "هناك فروقات في العادات ما بين المجتمع السوري والمجتمع الاوروبي، وإحدى هذه العادات هو تناول الكحول عند الشبان و الشابات سواء".
ومن وجهة نظرأحمد، فإن بعض الفتيات الألمانيات يصبحن في حالة سكر لتناولهن الكحول بكثرة ويبدأن بعدها بالتحرش بالشبان الموجودين في نفس الحانة، ويقمن علاقات جنسية معهم، لكن المفاجأة تكون في اليوم التالي، حيث تقوم بعضهن بإبلاغ الشرطة بأنهن تعرضن للاغتصاب.
وحسب قناة "دوتشيه فيله" الألمانية، فإن ساحة ألكسندر بلاتز Alexanderplatz تعتبرقبلة للسياح في النهار وتتحول إلى "سوق" للمخدرات ومرتع للعنف والجريمة.
الصحفية راما جرمقاني كان لها رأي آخر، حيث قالت لروزنة: "إن الفتيات السوريات لسن بمنأى عن التحرش في ألمانيا، وأن النسبة الأكبر من اللواتي يتعرضن للتحرش اللفظي أو الجسدي، وتكون غالباً من الشبان في شارع العرب أو في المترو".
وفسّرت راما سوء فهم سلوك الفتيات الألمانيات باختلاف أنماط الحياة بين المجتمعين الألماني والعربي: "ربما قد تعجب فتاة بشاب وتبادله بعض النظرات، وقد تتحدث معه أيضاً لكن هذا لا يعني أنها ترغب بإقامة علاقة جنسية معه، وهو الأمر الذي قد لا يميزه بعض الشبان العرب".
وتروي راما لروزنة إحدى قصص التحرش التي تعرضت لها من شاب سوري: "بينما كنت مع أصدقائي في أحد أماكن السهر، تفاجئت بقيام أحد الشبان بوضع يده على كتفي بشكل مفاجئ، وعلى رغم أني طلبت منه أن يزيح يده عن كتفي إلا أنه لم يتجاوب مع الطلب ورفضه بوقاحه".
اقرأ ايضاً: سوريا: 6 اعترافات لضحايا التحرش.. والعدالة غائبة

وكان تقرير جديد لوزارة العائلة الألمانية صدر عام 2013 يشير إلى أن اغتصاب النساء في ألمانيا تقليد شبه يومي.
وجاء في التقرير الذي عرض في اجتماع لمراكز إرشاد المرأة، أن واحدة من كل 7 نساء ألمانيات تعرضت للإغتصاب، أو اكرهن على ممارسة الجنس تحت التهديد، مرة واحدة في حياتها على الأقل.
ومن اللافت أن عدد النساء المعرضات للاغتصاب في ألمانيا يصل إلى 8000 سنوياً حسب وكالة أنباء "دي.بي.اَي" الألمانية، وأن واحدة فقط من أصل عشر شكاوى اغتصاب تؤدي إلى الإدانة.
الشاب السوري خالد، يعيش في برلين منذ 4 سنوات يقول لروزنة: "في إحدى المرات كنت جالسًا مع صديقتي الألمانية في أحد المقاهي ندخن الأركيلة، فطلبت مني الذهاب إلى منزلي بسبب الازدحام وعدم الراحة في ذلك المقهى وعند وصولنا للسكن الجامعي الذي أقطن فيه مع عدد من الشبان، قامت الفتاة الألمانية ببعض التصرفات الجنسية وخلعت بعض من ملابسها".
يتابع خالد حديثه: "رفضت طلبها، فغضبت مني، واستمر غضبها لعدة أيام بسبب امتناعي عن إقامة علاقة جنسية معها".
ولاحظت دراسة جزائية صدرت في عام 2014 أن القضاء الألماني لا ينجح في إدانة المتهمين في قضايا الإغتصاب إلا في عدد قليل من االقضايا لا يشكل إلا ما نسبته 8,4% من القضايا التي تقيمها النساء ضد مغتصبيهن من الرجال.
وصوت البرلمان الألماني (البوندستاغ) بالإجماع على قانون جديد في الـ7 تموز 2016 وسع فيه تعريف "جرائم الجنس". ويسهل القانون الجديد من ترحيل "الرعايا الأجانب"، الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم. حيث يصنف التشريع الذي جاء بعنوان "تحسين حماية تقرير المصير الجنسي"، التحرش عبر اللمس خلال التجمعات الكبيرة كـ"جريمة جنسية" أيضاً.
الكلمات المفتاحية