اتفاق "سوتشي" يُسهم في عودة آلاف النازحين إلى ديارهم

اتفاق "سوتشي" يُسهم في عودة آلاف النازحين إلى ديارهم
الأخبار العاجلة | 27 سبتمبر 2018

عاد نحو 50 ألف نازح إلى مدنهم وقراهم بريفي إدلب وحماة، خلال الأسبوع الماضي، على وقع اتفاق "سوتشي" الذي أوقف القصف الجوي والبري عليها.

 

 محمد الشامي، مدير فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري، قال لـ "روزنة" إنّ "خمسين ألف شخص عادوا إلى قراهم وبلداتهم بريفي إدلب الجنوبي، وحماة الشمالي؛ إثر بعد الهدنة التي فرضها اتفاق (سوتشي)".

وأشار إلى أنّ "حركة عودة النازحين  تتواصل، يوميًا"، وأنّ "هناك قسمًا صغيرًا منهم النازحين لم يعودوا كـسكان بلدة  (أم الخلاحيل) بريف إدلب الجنوبي؛ بسبب مخاوف من شنّ عمليات عسكرية على بلدتهم؛ كونها قريبة من خط التماس".

كلام الشامي، أكدّه عدد من رؤساء المجالس المحلية في قرى ومدن ريفي حماة وإدلب. وقال حسام الحسن، رئيس المجلس المحلي في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي لـ "روزنة" إنّ "عشرات العائلات عادت إلى القرية من مناطق نزوحها المؤقتة في المخيمات الحدودية وريف إدلب الجنوبي، بعد اتفاق (سوتشي)".

اقرأ أيضًا: قيادي معارض: ننسق مع الأتراك ولا نثق بالروس

واشار إلى أنّ "المجلس المحلي أعاد تأهيل مدرسة القرية،  كما قام بإعادة الشبكة الكهربائية إلى المدينة كمرحلة أولى إلى بئر المياه؛ من أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين"، منوهًا إلى أنّ "عدم مغادرة نحو مئتي عائلة  المدينة، على الرغم من القصف التي كانت تتعرّض له؛ بسبب سوء أوضاعهم المادية".

إلى ذلك،  فيصل العنتر، مسؤول الإعلام في المجلس المحلي في كفر زيتا بريف حماة الشمالي، قال لـ "روزنة" إنّ "نحو ألف عائلة عادت إلى المدينة؛ بعد ابرام اتفاق (سوتشي) وتوقف القصف، بعد أن نزحوا  في وقت سابق إلى المخيمات الحدودية ومناطق جبل الزاوية بريف إدلب؛ بسبب القصف الجوي والمدفعي الذي كانت تتعرض له المدينة من قبل قوات النظام".

وخلال السنوات الماضية، اضطر عشرات الآلاف إلى مغادرة منازلهم في أرياف محافظتي إدلب وحماة؛ جراء هجمات النظام السوري وداعميه، متجهين نحو المناطق الحدودية مع تركيا، وتكثفت حركة النزوح مؤخرا قبيل اتفاق (سوتشي)، لكن توقف القصف بعد الاتفاق جعل من الأهالي يعودون إلى ديارهم..

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق