لجين حاج يوسف - محسن ابراهيم|تعرضت شيماء للتحرش في طريق عام. لحق بها شاب في سيارته وهددها بالخطف إذا لم تقبل بالصعود معه.
"كنت في الثانوية وأنا عائدة من معهدي لاحظت وجود شاب يتبعني محاولاً التحدث معي، لم أرد عليه بكلمة وأكملت طريقي إلى المنزل" تقول شيماء وتتابع: "تكرر الشيء نفسه في اليوم الثاني بدأ الكلام بألفاظ نابية قبيحة، مهدداً بخطفي إذ لم أقبل الصعود معه في سيارته، انتابني الخوف لم أدري ماذا أفعل ولم أجرؤ على أخبار والدتي".
عاود الشباب اللحاق بشيماء وحاول الاقتراب منها هذه المرة لإجبارها على الركوب معه. "في هذه الأثناء التفت لأجد والدتي بجانبي وهي ترى وتسمع ما يحدث أمامها تكلمت معه لكنه قام بشتمها، قامت والدتي بضربه وتجمع أهل الحي علينا، "تشرح الشابة.
في صباح اليوم التالي قامت بتقديم شكوى لقسم الشرطة، تقول شيماء: "نظرًا للفساد عندنا والرشاوي أطلقوا سراحه فما كان مني إلا الاتجاه إلى من هم أعلى رتبة ولله الحمد قاموا بحبسه وأخذت حقي منه، حاول والده إقناعي بإسقاط الشكوى لكن لم أقبل".
سوريا: 6 اعترافات لضحايا التحرش.. والعدالة غائبة
راما: التحرش في عالم الصحافة
سلمى: المتحرش لا يميز ملائكة الرحمة
ريم : أقارب لكن عقارب
سمر: التفتيش عن الإرهاب حجة مبررة للتحرش
فرح: أمي تأكدت من عذريتي.. فلا مشكلة!
سوريا: كل أنثى معرضة للتحرش.. أين القانون؟
*تنويه: تم تغيير أسماء الشخصيات في القصص حفاظًا على خصوصيتهن، وبعض الفيديوهات المضمنة في القصص تمثيليه.
الكلمات المفتاحية