ضمن حملة MeToo - سمر: التفتيش عن الإرهاب حجة مبررة للتحرش

ضمن حملة MeToo - سمر: التفتيش عن الإرهاب حجة مبررة للتحرش
تحقيقات | 02 سبتمبر 2018

في مطلع حزيران الماضي، أقرت السلطة الأمنية السورية إزالة الحواجز الأمنية من العاصمة دمشق ومدن أخرى. ولم يكن الرعب الكامن في هذه الحواجز نابعاً من الملاحقة الأمنية أو الفرار من الخدمة الالزامية فقط، وإنما من إهانة الكرامة النفسية والجسدية للرجال وللسيدات لما يتعرضن له من مضايقات وتحرش أثناء التفتيش في بعض الحواجز.


"معك سلاح؟"، سؤال اعتادت سمر أن تجيب عليه في بعض الأحيان على حواجز النظام في مدينة اللاذقية، لكن تحولاً حصل هذه المرة، وبدأت سمر تعيش كابوساً- كما تصفه- كلما مرت على أحد الحواجز الأمنية.

تقول سمر: "وجدت فجأه أيدي غريبة تمتد لتلامس جسدي، جف الدم في عروقي، كادت أنفاسي تتوقف، هرعت خارجة من نقطة التفتيش".

وتتابع: "وجود أمي إلى جانبي لا يعني أننا كنا قادرتين على الشكوى، أو حتى البوح للأهل والأقارب".

تخوفاً مما يمكن أن يلحق بها من من اعتقال وتعذيب في حال فكرت بذلك، أو من المشاكل والاتهامات ونبذها من المجتمع، حسب وصفها.

مناطق المعارضة ليست بأفضل حال عن مناطق سيطرة النظام في مواجهة التحرش الجنسي.

وأشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة - مجلس حقوق الإنسان في شباط من عام 2018 عن تعرض النساء السوريات إلى التفتيش الاقتحامي المهين على الحواجز السورية والذي يصل حد الاغتصاب، كما أدان التقرير قيام أفراد من المجموعات المسلحة بالعنف الجنسي بما في ذلك الاعتداء على الكرامة في محافظتي دمشق وحلب ما بين عامي 2011 و 2016.

سوريا: 6 اعترافات لضحايا التحرش.. والعدالة غائبة

راما: التحرش في عالم الصحافة 

سلمى: المتحرش لا يميز ملائكة الرحمة 

ريم : أقارب لكن عقارب  

فرح: أمي تأكدت من عذريتي.. فلا مشكلة!  

شيماء: الفساد يحمي المتحرش 

سوريا: كل أنثى معرضة للتحرش.. أين القانون؟ 

*تنويه: تم تغيير أسماء الشخصيات في القصص حفاظًا على خصوصيتهن، وبعض الفيديوهات المضمنة في القصص تمثيليه.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق