نفى شرفان درويش، وهو قيادي في مجلس منبج العسكري، وجود (وحدات حماية الشعب الكردية) في مدينة منبج، وقال لـ "روزنة" إنّ "أي أحاديث عن وجود (وحدات حماية الشعب) في المدينة غير صحيحة..لايوجد (وحدات) في المدينة حتّى تنسحب".
تأتي تصريحات القيادي في منبج مجلس العسكري على خلفية تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الخميس، والتي حدد فيها الرابع من تموز القادم، موعدًا لانسحاب (الوحدات الكردية) من المدينة.
وأشار القيادي إلى أنهّ "ليس هناك دوريات مشتركة ما بين الاتراك، والأمركيان"، لافتًا إلى أنّ "كل ما يجري الآن هو تسير كل دولة لدورياتها على طرف، حيث تسير تركيا دورياتها شمال الساجور، فيما يسير الأمريكان دورياتهم جنوب الساجور"، وفيما يتعلّق بإبلاغهم من قبل الجانب الأميركي، بمضمون الاتفاق مع الجانب التركي، ومن سيتولى إدارة المدينة في المستقبل، قال درويش: إنّه" يوجد مجلس عسكري في المدينة، وكل العسكريين الموجودين في منبج يعملون تحت قيادة المجلس"، مشيرًا إلى أنّ "الأمريكان لم يبلوغهم بمضمون الاتفاق كما يروج المسؤولون الأتراك".
اقرأ أيضاً..أنقرة تحدد موعد انسحاب "حماية الشعب" من منبج
وفي سياق الخطوة الثانية للاتفاق (التركي- الأميركي) بشأن المدينة، لا يُبدي درويش أي قلق منها، ويقول: "لاتزال هناك لقاءات (تركية أمريكية)، و نعرف انه لا اتفاق حتى الان على خطوات تالية حتى الآن"، مؤكدًا أنّ مقاتليه "لن ينسحبوا من المدينة..نحن أبناء منبج"- على حد زعمه.
وشكّل مجلس منبج العسكري في نيسان 2016 من ائتلاف مقاتلين أكراد وعرب، تحت قيادة ما يسمى بقوات سورية الديمقراطية (قسد)، التي تشكّل فيها (وحدات حماية الشعب الكردية) نسبة 70% وتمتلك أمور القيادة والتحكم فيها، ونجح المجلس بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالسيطرة على مدينة منبج في آب من العام ذاته، من أيدي تنظيم (داعش) بعد اتفاق مع الأخير ضمن خروجه إلى معاقله في البادية شرق البلاد.
وأعلن مسؤولون أتراك في الرابع من حزيران الجاري عن التوصل لاتفاق مع الجانب الأميركي حول انسحاب قوات (قسد) ذات الغالبية الكردية من المدينة، وفق خارطة طريق مؤلف من أربعة مراحل تبدأ بتسيير دوريات مشتركة على الحدود وتنتهي بتشكيل إدارة مدنية من أبناء المدينة لإدارتها.
قد يهمك..تركيا وأمريكا تسيران دوريات عسكرية مستقلة على أطراف منبج
وقال عبد المنعم عليان، عضو الهيئة السياسية في المدينة لراديو روزنة إنّ "الهيئة ترحب بالاتفاق (التركي- الأميركي)"، وأمل أن "يسهم في عودة أهالي المدينة إليها"، وأشار إلى أنّ "الإدارة المدنية لها ستشكل من أبنائها على غرار المجالس المحلية في مناطق درع الفرات"، ولم يخفي عليان قلقه من أنّ "يكون موعد تنفيذ الاتفاق طويلة"، معللًا ذلك بـ "سعة المساحة الجغرافية للمدينة وريفها، إضافة إلى عوامل لوجستية أخرى".
إلى ذلك، رأى عبد الكريم الحمود، وهو أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية والاقتصادية بجامعة مصطفى كمال التركية، ومن أبناء المدينة أنّ "استلام الأتراك لملف المدينة سيكون له انعكاس كبير على الحياة الاقتصادية للسكان فيها من خلال ربطها مع محيط في مناطق (درع الفرات) وبالأخص في مدينتي (جرابلس) و(الباب) شرق حلب".
وقال لـ روزنة إنّ "جميع الأهالي متفقين على أن يكون هناك سلام في المدينة.. الجميع لا يريد الحرب"، وأشار إلى أنّ "للأتراك قبول داخل مجتمع منبج، حتّى أن البعض ذهب للمطالبة بدخولهم فقط دون (الجيش الحر)"، ولفت الحمود إلى أنّ "هناك مخاوف لدى الأهالي من عدم تمتع الأخير بالانضباطية المطلوبة"، وأمل الحمود أن "يكون من يدخل المدينة من أبناء (الجيش السوري الحر) ممن يتمتعون بالأخلاق الجيدة، ويخضعون لقيادة منضبطة بإشراف تركي".
تأتي تصريحات القيادي في منبج مجلس العسكري على خلفية تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الخميس، والتي حدد فيها الرابع من تموز القادم، موعدًا لانسحاب (الوحدات الكردية) من المدينة.
وأشار القيادي إلى أنهّ "ليس هناك دوريات مشتركة ما بين الاتراك، والأمركيان"، لافتًا إلى أنّ "كل ما يجري الآن هو تسير كل دولة لدورياتها على طرف، حيث تسير تركيا دورياتها شمال الساجور، فيما يسير الأمريكان دورياتهم جنوب الساجور"، وفيما يتعلّق بإبلاغهم من قبل الجانب الأميركي، بمضمون الاتفاق مع الجانب التركي، ومن سيتولى إدارة المدينة في المستقبل، قال درويش: إنّه" يوجد مجلس عسكري في المدينة، وكل العسكريين الموجودين في منبج يعملون تحت قيادة المجلس"، مشيرًا إلى أنّ "الأمريكان لم يبلوغهم بمضمون الاتفاق كما يروج المسؤولون الأتراك".
اقرأ أيضاً..أنقرة تحدد موعد انسحاب "حماية الشعب" من منبج
وفي سياق الخطوة الثانية للاتفاق (التركي- الأميركي) بشأن المدينة، لا يُبدي درويش أي قلق منها، ويقول: "لاتزال هناك لقاءات (تركية أمريكية)، و نعرف انه لا اتفاق حتى الان على خطوات تالية حتى الآن"، مؤكدًا أنّ مقاتليه "لن ينسحبوا من المدينة..نحن أبناء منبج"- على حد زعمه.
وشكّل مجلس منبج العسكري في نيسان 2016 من ائتلاف مقاتلين أكراد وعرب، تحت قيادة ما يسمى بقوات سورية الديمقراطية (قسد)، التي تشكّل فيها (وحدات حماية الشعب الكردية) نسبة 70% وتمتلك أمور القيادة والتحكم فيها، ونجح المجلس بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالسيطرة على مدينة منبج في آب من العام ذاته، من أيدي تنظيم (داعش) بعد اتفاق مع الأخير ضمن خروجه إلى معاقله في البادية شرق البلاد.
وأعلن مسؤولون أتراك في الرابع من حزيران الجاري عن التوصل لاتفاق مع الجانب الأميركي حول انسحاب قوات (قسد) ذات الغالبية الكردية من المدينة، وفق خارطة طريق مؤلف من أربعة مراحل تبدأ بتسيير دوريات مشتركة على الحدود وتنتهي بتشكيل إدارة مدنية من أبناء المدينة لإدارتها.
قد يهمك..تركيا وأمريكا تسيران دوريات عسكرية مستقلة على أطراف منبج
وقال عبد المنعم عليان، عضو الهيئة السياسية في المدينة لراديو روزنة إنّ "الهيئة ترحب بالاتفاق (التركي- الأميركي)"، وأمل أن "يسهم في عودة أهالي المدينة إليها"، وأشار إلى أنّ "الإدارة المدنية لها ستشكل من أبنائها على غرار المجالس المحلية في مناطق درع الفرات"، ولم يخفي عليان قلقه من أنّ "يكون موعد تنفيذ الاتفاق طويلة"، معللًا ذلك بـ "سعة المساحة الجغرافية للمدينة وريفها، إضافة إلى عوامل لوجستية أخرى".
إلى ذلك، رأى عبد الكريم الحمود، وهو أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية والاقتصادية بجامعة مصطفى كمال التركية، ومن أبناء المدينة أنّ "استلام الأتراك لملف المدينة سيكون له انعكاس كبير على الحياة الاقتصادية للسكان فيها من خلال ربطها مع محيط في مناطق (درع الفرات) وبالأخص في مدينتي (جرابلس) و(الباب) شرق حلب".
وقال لـ روزنة إنّ "جميع الأهالي متفقين على أن يكون هناك سلام في المدينة.. الجميع لا يريد الحرب"، وأشار إلى أنّ "للأتراك قبول داخل مجتمع منبج، حتّى أن البعض ذهب للمطالبة بدخولهم فقط دون (الجيش الحر)"، ولفت الحمود إلى أنّ "هناك مخاوف لدى الأهالي من عدم تمتع الأخير بالانضباطية المطلوبة"، وأمل الحمود أن "يكون من يدخل المدينة من أبناء (الجيش السوري الحر) ممن يتمتعون بالأخلاق الجيدة، ويخضعون لقيادة منضبطة بإشراف تركي".