ادعت عائلة سورية احتجازها من قبل السلطات الماليزية في مطار كوالامبور منذ أكثر من خمسين يوماً ، في وقت تناشد العائلة الأمم المتحدة لمساعدتها وتطلب من أي دولة عربية أو غربية التدخل لمساعدتها ونقلها إلى أراضيها.
وأنشأت العائلة المكونة من أب وأم وشابين، حساباً على (تويتر) تحت اسم (خالد وعائلته المطار بيتهم)، ونشرت فيه مقاطع مصورة لأفراد العائلة وهم يصفون معاناتهم في الحجز بالمطار ويناشدون العالم لمساعدتهم.
يقول خالد، "اسمي خالد معي أخي عمر ووالدي ووالدتي المسنين.. منذ حوالي 50 يوماً قدمت أنا وعائلتي من البرازيل إلى ماليزيا وتم احتجازنا داخل المطار عند الأمكريشن (دائرة الهجرة) وذنبنا الوحيد أننا من سوريا".
وأنشأت العائلة المكونة من أب وأم وشابين، حساباً على (تويتر) تحت اسم (خالد وعائلته المطار بيتهم)، ونشرت فيه مقاطع مصورة لأفراد العائلة وهم يصفون معاناتهم في الحجز بالمطار ويناشدون العالم لمساعدتهم.
يقول خالد، "اسمي خالد معي أخي عمر ووالدي ووالدتي المسنين.. منذ حوالي 50 يوماً قدمت أنا وعائلتي من البرازيل إلى ماليزيا وتم احتجازنا داخل المطار عند الأمكريشن (دائرة الهجرة) وذنبنا الوحيد أننا من سوريا".
اليوم 52 أعيش انا وعائلتي داخل مطار كوالالمبور ولكن ليس بصالة مسافرين الترانزيت نعيش بصالة حجز مسافرين الترانزيت وكل يوم يأتي اليوم الذي أسواء منه .
ذنبنا العنصرية باتجاه حامل البسبور السوري.@AlarabyTV@ajmhashtag@AnaAlarabytv pic.twitter.com/IfanRxdfyq
— خالد وعائلته المطار بيتهم (@khald471) April 27, 2018
خالد
وأضاف "نحن الآن في حالة صعبة جداً مهددين بالترحيل الى سوريا أو تحويلنا إلى حجز داخل سجون ماليزيا.. نرجو نشر قصتنا".
وطلبت ام خالد بنقل عائلتها لأي بلد عربي أو أجنبي وقالت "ما إلنا أي حدا يسأل علينا المهم نعيش عيشة كريمة.. كتير تعذبنا صرلنا خمس سنين ما عرفانين وين نروح".
في وقت أكد أبو خالد أنه يعاني من عدة أمراض وناشد كل من لديه القدرة على مساعدة عائلته بشكل عاجل.
أمكريشن مطار كوالالمبور الآن
يهددوني بالقوة أن أحذف صفحتي والفيديوهات أوجعتهم اصواتكم
ارجوكم أن يصل صوتنا للاعلام نريد من الصحافة أن تجري لقاء معنا ومنظمات حقوق الإنسان تسئل عنا
أبي وأمي أتركهم أمانة بأعناقكم ليوم الدين لاتتخلوا عنا .
لن استطيع التواصل معكم بعد اليوم pic.twitter.com/wbxO6cATH5
— خالد وعائلته المطار بيتهم (@khald471) April 28, 2018
أم خالد
وأبدى خالد تخوفاً من عدم السماح له مجدداً باستخدام الهاتف المحمول وقال إن "موظفي الأمكريشن (دائرة الهجرة) يسمحون لي من جديد أن أستخدم الموبايل لمدة ربع ساعة فقط ولكن أخاف أن يمنعوني من استخدام الموبايل بعد بث الفيديوهات".
كما حذرت أم خالد من انقطاع الاتصال بهم لأن السلطات في المطار تهدد بمصادرة وسائل الاتصالات منهم وقالت "إذا نحن اختفينا نتمنى من وسائل الإعلام القدوم إلى مطار كوالامبور القدوم إلى المطار والاستفسار عنا".
وتعتبر ماليزيا إحدى الدول القليلة في العالم التي لا تزال تسمح بدخول السوريين على أراضيها بدون تأشيرة (فيزا) غير أن هناك شروط لدخول السوريين إلى ماليزيا.
وفي الأحوال العادية تمنع ماليزيا للسوريين إقامة سياحية لمدة 90 يوماً، وتجري السلطات الماليزية تحقيقاً مع السوريين القادمين في المطار، ويتضمن التحقيق أسئلة حول سبب الزيارة ومكان الإقامة، إذ تتعقد الأمور بحال كان الدخول للعمل أو الدراسة.
يشار إلى أن كثيراً من الدول العربية وعدد من الدول الأجنبية فرضت (فيزا) على السوريين بعد الثورة السورية في 2011، وما تبعها من ملاحقات أمنية وقصف واشتباكات أجبرت الملايين على مغادرة سوريا.
ومن الدول التي فرضت الفيزا على السوريين بعد 2011، لبنان ومصر وليبيا وجزر القمر، وتركيا.