شهدت مدينة مالمو السويدية تصوير عمل درامي كوميدي يحمل عنوان "يوميات رجل مقموع" بجهود عربية مشتركة (سورية/ عراقية)، والعمل من توقيع المخرج السوري فتحي مراد وكتابة ماهر البرادعي.
"يوميات رجل مقموع" مسلسل يعكس واقع المغترب العربي في السويد موفراً فرصة اللقاء بين أصحاب الهم الواحد وذلك ضمن قالب ساخر.
راديو روزنة التقى كاتب المسلسل والمنتج ماهر البرادعي، وقال إن "العمل يدور حول شخصيتين.. الزوج وهو مستشار سياسي عراقي الجنسية يلجأ إلى السويد مع زوجته السورية الممثلة (أحلام علي) التي سرعان ما تندمج مع المجتمع السويدي".
كاتب ومنتج العمل ماهر البرادعي:
وتابع البرادعي "تبدأ المفارقات الكوميدية حول العديد من القضايا مثل السلطة في العلاقة الزوجية والمشاركة الزوجية وغيرها من القضايا التي تقدم ضمن قالب كوميدي، محاولين تسليط الضوء على أمور لم تناقش بصوت عالي".
وأكد أن "الجديد الذي قُدمه العمل هو الجرأة في الطرح والمعالجة لعدد كبير من المواضيع التي يخجل البعض في طرحها إلى الجمهور"، مضيفاً أن "مهمة الدراما هي الإضاءة على هذه القضايا وتقديم وجبة تلفزيونية ساعين إلى ابتسامة الجمهور ضمن طرح هادف".
بدوره، قال محمد السعدي مدير شركة آرام وصاحب المشروع إن "يوميات رجل مقموع هو انعكاس لوجود جاليات عربية في سويد وخاصة في الفترة الأخيرة والمشاكل التي يعانون منها، وجسد الشخصيات نجوم عرب"، مشيراً إلى أنه "لم يجد صعوبة في تأمين كوادر فنية على عكس المهن الأخرى".
وعن رأيه بالتعاون الفني مع السوريين، أجاب السعدي أن "السوري يسعى لتقديم أي شيء دون مقابل، وذلك لتحقيق هدفه وهو نقل الصورة الفنية إلى العالم العربي بأكمله".
مشهد مسموع من "يوميات رجل مقموع"
من جهته، تحدث الفنان حسن هادي عن دوره في العمل "ألعب شخصية حسن، مستشار سياحي فقد عمله عند وصوله السويد وعلى أساسها يعود إلى نقطة الصفر، الأمر الذي يجعله ضمن دائرة مغلقة محصورة بأمجاده، على عكس زوجته السورية التي تنخرط في المجتمع السويدي وتعيش حياتها اليومية كغيرها من الساعيين إلى الاندماج".
وأضاف هادي أن "خياله في العمل يسرح ليصل إلى المريخ بتأسيس مطعم لبيع الفلافل لكن زوجته تعيده إلى الواقع وإلى الاندماج في المجتمع السويدي".
وشارك هادي سابقاً في إحدى حلقات مسلسل "سيلفي" مع الفنان ناصر القصبي.
ورداً على سؤال حول ما يقدمه العمل للعرب خارج أوروبا، قال الفنان العراقي إن "كل من قَدم إلى السويد مؤخراً يحمل هماً سياسياً أو وطنياُ أو اجتماعياً بعيداً عن التعصب، وهذا العمل يناقش جميع ما تمر به أوطاننا بشكل عقلاني بعيداً عن العصبية وغير منتمي أو مؤدلج إلى جهة معينة".
وأضاف "نقدم أعمالاً حيادية وإذا استطعنا إقناع الناس بما نقدم فنحن وصلنا إلى درجة إقناع الوطن بما نحتاجه، فضلاً على أننا نسلط الضوء أيضاً على الخبرات الفذة التي تعطي كل ما لديها لتقدم أعمالاً درامية وبالتالي تقوم بالتغيير بالدرجة الأولى".
يشار إلى أن العمل حاز على اهتمام عربي من تونس والعراق والخليج، ويأمل العاملون فيه أن يتم التعاقد مع إحدى القنوات التلفزيونية ليتم إنجاز بقية الحلقات كما يقول مدير المشروع محمد السعدي.
"يوميات رجل مقموع" مسلسل يعكس واقع المغترب العربي في السويد موفراً فرصة اللقاء بين أصحاب الهم الواحد وذلك ضمن قالب ساخر.
راديو روزنة التقى كاتب المسلسل والمنتج ماهر البرادعي، وقال إن "العمل يدور حول شخصيتين.. الزوج وهو مستشار سياسي عراقي الجنسية يلجأ إلى السويد مع زوجته السورية الممثلة (أحلام علي) التي سرعان ما تندمج مع المجتمع السويدي".
كاتب ومنتج العمل ماهر البرادعي:
وتابع البرادعي "تبدأ المفارقات الكوميدية حول العديد من القضايا مثل السلطة في العلاقة الزوجية والمشاركة الزوجية وغيرها من القضايا التي تقدم ضمن قالب كوميدي، محاولين تسليط الضوء على أمور لم تناقش بصوت عالي".
وأكد أن "الجديد الذي قُدمه العمل هو الجرأة في الطرح والمعالجة لعدد كبير من المواضيع التي يخجل البعض في طرحها إلى الجمهور"، مضيفاً أن "مهمة الدراما هي الإضاءة على هذه القضايا وتقديم وجبة تلفزيونية ساعين إلى ابتسامة الجمهور ضمن طرح هادف".
بدوره، قال محمد السعدي مدير شركة آرام وصاحب المشروع إن "يوميات رجل مقموع هو انعكاس لوجود جاليات عربية في سويد وخاصة في الفترة الأخيرة والمشاكل التي يعانون منها، وجسد الشخصيات نجوم عرب"، مشيراً إلى أنه "لم يجد صعوبة في تأمين كوادر فنية على عكس المهن الأخرى".
وعن رأيه بالتعاون الفني مع السوريين، أجاب السعدي أن "السوري يسعى لتقديم أي شيء دون مقابل، وذلك لتحقيق هدفه وهو نقل الصورة الفنية إلى العالم العربي بأكمله".
مشهد مسموع من "يوميات رجل مقموع"
من جهته، تحدث الفنان حسن هادي عن دوره في العمل "ألعب شخصية حسن، مستشار سياحي فقد عمله عند وصوله السويد وعلى أساسها يعود إلى نقطة الصفر، الأمر الذي يجعله ضمن دائرة مغلقة محصورة بأمجاده، على عكس زوجته السورية التي تنخرط في المجتمع السويدي وتعيش حياتها اليومية كغيرها من الساعيين إلى الاندماج".
وأضاف هادي أن "خياله في العمل يسرح ليصل إلى المريخ بتأسيس مطعم لبيع الفلافل لكن زوجته تعيده إلى الواقع وإلى الاندماج في المجتمع السويدي".
وشارك هادي سابقاً في إحدى حلقات مسلسل "سيلفي" مع الفنان ناصر القصبي.
ورداً على سؤال حول ما يقدمه العمل للعرب خارج أوروبا، قال الفنان العراقي إن "كل من قَدم إلى السويد مؤخراً يحمل هماً سياسياً أو وطنياُ أو اجتماعياً بعيداً عن التعصب، وهذا العمل يناقش جميع ما تمر به أوطاننا بشكل عقلاني بعيداً عن العصبية وغير منتمي أو مؤدلج إلى جهة معينة".
وأضاف "نقدم أعمالاً حيادية وإذا استطعنا إقناع الناس بما نقدم فنحن وصلنا إلى درجة إقناع الوطن بما نحتاجه، فضلاً على أننا نسلط الضوء أيضاً على الخبرات الفذة التي تعطي كل ما لديها لتقدم أعمالاً درامية وبالتالي تقوم بالتغيير بالدرجة الأولى".
يشار إلى أن العمل حاز على اهتمام عربي من تونس والعراق والخليج، ويأمل العاملون فيه أن يتم التعاقد مع إحدى القنوات التلفزيونية ليتم إنجاز بقية الحلقات كما يقول مدير المشروع محمد السعدي.