وصل تدهور الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية إلى حد لا يمكن وصفة بالكلمات مع تواصل هجمات جيش النظام السوري بدعم من روسيا، وتنقل سيدات من الغوطة لـ روزنة، بعضاً من وصف حال مئات آلاف المدنيين هناك.
تقول سيدة في رسالتها الصوتية إن المدنيين هناك في حيرة من أمرهم.. هل ينزلون إلى الأقبية للاحتماء من القصف؟، أم يصعدون إلى الطوابق العليا هربا من الغاز السام؟، ويسمع في رسالتها بكاء أطفال وصرخات دعاء.
وتضيف "الملاجئ اشبه بالمقابر.. الناس فوق بعضها جريح وطفل ومسن، وكل من يخرج من القبو سيكون مصيره الموت جراء القصف".
وباتت أصوات النساء من داخل الغوطة مصدراً رئيساً لإطلاع العالم عبر وسائل الإعلام، على الأوضاع هناك في ظل الحصار والقصف المتواصل.
أما إحدى السيدات، حين أرادت أن توجه رسالة إلى العالم من داخل الغوطة، كان طلبها غريباً نوعاً ماً، إذ طلبت فقط أن يزود العالم الغوطة بـ "الأكفان"!!.
وتابعت "الأكفان نفذت من عندنا ولا نطلب مساعدة من العالم سوى الأكفان، فلم يعد لدينا ما يكفي".
وتلجأ نساء من داخل الأقبية في الغوطة إلى (فيسبوك) لنشر قصصٍ عما يعانيه الأطفال والنساء هناك، وانتشرت تلك القصص على نطاق واسع، لاسيما بين الناشطين الإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضاً: سيدة من الغوطة: طفلي في حضني يقول "لح موت من بردي"
وحول الحالة الصحية في الغوطة، تقول السيدة إن إسعاف الجرحى يقتصر على وسائل بدائية كقماش الملابس".
ولفتت إلى أن "عدم توفر الدواء والمستلزمات الطبية أدى لوفاة الكثير من المرضى الأطفال وكبار السن"، وأوضحت "الأمراض القابلة للعلاج باتت مسبباً للوفاة في الغوطة لعدم توفر الأدوية وانشغال الأطباء بمعالجة الجرحى.
واضطر آلاف المدنيين للخروج من بلدات الغوطة المحاصرة، خلال الأيام الماضية، نحو مناطق سيطرة النظام السوري.
ويواصل النظام السوري مدعوماً بالقوات الروسية منذ تشرين الثاني الماضي، حملة قصف وهجمات مكثفة على بلدات الغوطة الشرقية التي يحاصرها جيش النظام منذ 2013، ويقطنها نحو 400 ألف مدني.
يشار إلى أن أهالي الغوطة الشرقية كانوا من أوائل من شارك في الحراك الشعبي الداعي لإسقاط النظام السوري إبان انطلاق الثورة في منتصف آذار 2011.
تقول سيدة في رسالتها الصوتية إن المدنيين هناك في حيرة من أمرهم.. هل ينزلون إلى الأقبية للاحتماء من القصف؟، أم يصعدون إلى الطوابق العليا هربا من الغاز السام؟، ويسمع في رسالتها بكاء أطفال وصرخات دعاء.
وتضيف "الملاجئ اشبه بالمقابر.. الناس فوق بعضها جريح وطفل ومسن، وكل من يخرج من القبو سيكون مصيره الموت جراء القصف".
وباتت أصوات النساء من داخل الغوطة مصدراً رئيساً لإطلاع العالم عبر وسائل الإعلام، على الأوضاع هناك في ظل الحصار والقصف المتواصل.
أما إحدى السيدات، حين أرادت أن توجه رسالة إلى العالم من داخل الغوطة، كان طلبها غريباً نوعاً ماً، إذ طلبت فقط أن يزود العالم الغوطة بـ "الأكفان"!!.
وتابعت "الأكفان نفذت من عندنا ولا نطلب مساعدة من العالم سوى الأكفان، فلم يعد لدينا ما يكفي".
وتلجأ نساء من داخل الأقبية في الغوطة إلى (فيسبوك) لنشر قصصٍ عما يعانيه الأطفال والنساء هناك، وانتشرت تلك القصص على نطاق واسع، لاسيما بين الناشطين الإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضاً: سيدة من الغوطة: طفلي في حضني يقول "لح موت من بردي"
وحول الحالة الصحية في الغوطة، تقول السيدة إن إسعاف الجرحى يقتصر على وسائل بدائية كقماش الملابس".
ولفتت إلى أن "عدم توفر الدواء والمستلزمات الطبية أدى لوفاة الكثير من المرضى الأطفال وكبار السن"، وأوضحت "الأمراض القابلة للعلاج باتت مسبباً للوفاة في الغوطة لعدم توفر الأدوية وانشغال الأطباء بمعالجة الجرحى.
واضطر آلاف المدنيين للخروج من بلدات الغوطة المحاصرة، خلال الأيام الماضية، نحو مناطق سيطرة النظام السوري.
ويواصل النظام السوري مدعوماً بالقوات الروسية منذ تشرين الثاني الماضي، حملة قصف وهجمات مكثفة على بلدات الغوطة الشرقية التي يحاصرها جيش النظام منذ 2013، ويقطنها نحو 400 ألف مدني.
يشار إلى أن أهالي الغوطة الشرقية كانوا من أوائل من شارك في الحراك الشعبي الداعي لإسقاط النظام السوري إبان انطلاق الثورة في منتصف آذار 2011.