نساء من الأقبية: نعيش أهوال القيامة.. ولا نطلب مساعدة من العالم سوى "الأكفان".. وأطفالنا سيولدون في الظلام
تصف سيدات من الغوطة الشرقية الوضع هناك بـ "الهيستيري"، وينقلون في رسائل صوتية وصلت لـ روزنة، من أقبية تحت الأرض، صوراً عن القصف والدمار والبرد والجوع والخوف.
تقول إحدى السيدات في رسالتها "نحن الآن أكثر من 200 شخص في قبوٍ واحد أغلبيتهم نساء وأطفال.. طفلي نام في حضني وهو يقول لح موت من بردي".
وتتابع "أطفالنا جاعوا والبرد يتغلغل في عظامهم.. نتعب ثم نستشعر لطف الله بنا ونشعر بقوة كبيرة.. إننا نعيش أهوال يوم القيامة".
السيدة الثانية تقول إن المدنيين هناك في حيرة من أمرهم.. هل ينزلون إلى الأقبية للاحتماء من القصف؟، أم يصعدون إلى الطوابق العليا هرباً من الغاز السام؟، ويسمع في رسالتها صوت بكاء أطفال وصرخات دعاء.
وتقول "الملاجئ اشبه بالمقابر.. الناس فوق بعضها جريح وطفل ومسن، وكل من يخرج من القبو سيكون مصيره الموت جراء القصف".
أما إحدى السيدات، حين أرادت أن توجه رسالة إلى العالم من داخل الغوطة، كان طلبها غريباً، إذ طلبت فقط أن يزود العالم الغوطة بـ "الأكفان"!!.
وتابعت "الأكفان نفذت من عندنا ولا نطلب مساعدة من العالم سوى الأكفان، فلم يعد لدينا ما يكفي".
وحول الحالة الصحية في الغوطة، تقول سيدة إن إسعاف الجرحى يقتصر على وسائل بدائية كقماش الملابس".
ولفتت إلى أن "عدم توفر الدواء والمستلزمات الطبية أدى لوفاة الكثير من المرضى الأطفال وكبار السن"، وأوضحت "الأمراض القابلة للعلاج باتت مسبباً للوفاة في الغوطة لعدم توفر الأدوية وانشغال الأطباء بمعالجة الجرحى.
الحوامل والمرضعات المحاصرات في الغوطة الشرقية، معاناتهن في الأقبية مضاعفة، وتتحدث سيدة هناك عنهن وتقول "الحوامل وبخاصة من هن بالشهر التاسع تعبن من التفكير بالولادة".
وتتابع "كل الأطفال يخرجون من ظلمة بطون أمهاتهم إلى النور، إلا أطفالنا فسينقلون إلى ظلمة أخرى في القبو تحت الأرض".
ويواصل النظام السوري مدعوماً بالقوات الروسية منذ تشرين الثاني الماضي، حملة قصف وهجمات مكثفة على بلدات الغوطة الشرقية، التي يحاصرها جيش النظام منذ 2013، ويقطنها نحو 400 ألف مدني.
تصف سيدات من الغوطة الشرقية الوضع هناك بـ "الهيستيري"، وينقلون في رسائل صوتية وصلت لـ روزنة، من أقبية تحت الأرض، صوراً عن القصف والدمار والبرد والجوع والخوف.
تقول إحدى السيدات في رسالتها "نحن الآن أكثر من 200 شخص في قبوٍ واحد أغلبيتهم نساء وأطفال.. طفلي نام في حضني وهو يقول لح موت من بردي".
وتتابع "أطفالنا جاعوا والبرد يتغلغل في عظامهم.. نتعب ثم نستشعر لطف الله بنا ونشعر بقوة كبيرة.. إننا نعيش أهوال يوم القيامة".
السيدة الثانية تقول إن المدنيين هناك في حيرة من أمرهم.. هل ينزلون إلى الأقبية للاحتماء من القصف؟، أم يصعدون إلى الطوابق العليا هرباً من الغاز السام؟، ويسمع في رسالتها صوت بكاء أطفال وصرخات دعاء.
وتقول "الملاجئ اشبه بالمقابر.. الناس فوق بعضها جريح وطفل ومسن، وكل من يخرج من القبو سيكون مصيره الموت جراء القصف".
أما إحدى السيدات، حين أرادت أن توجه رسالة إلى العالم من داخل الغوطة، كان طلبها غريباً، إذ طلبت فقط أن يزود العالم الغوطة بـ "الأكفان"!!.
وتابعت "الأكفان نفذت من عندنا ولا نطلب مساعدة من العالم سوى الأكفان، فلم يعد لدينا ما يكفي".
وحول الحالة الصحية في الغوطة، تقول سيدة إن إسعاف الجرحى يقتصر على وسائل بدائية كقماش الملابس".
ولفتت إلى أن "عدم توفر الدواء والمستلزمات الطبية أدى لوفاة الكثير من المرضى الأطفال وكبار السن"، وأوضحت "الأمراض القابلة للعلاج باتت مسبباً للوفاة في الغوطة لعدم توفر الأدوية وانشغال الأطباء بمعالجة الجرحى.
الحوامل والمرضعات المحاصرات في الغوطة الشرقية، معاناتهن في الأقبية مضاعفة، وتتحدث سيدة هناك عنهن وتقول "الحوامل وبخاصة من هن بالشهر التاسع تعبن من التفكير بالولادة".
وتتابع "كل الأطفال يخرجون من ظلمة بطون أمهاتهم إلى النور، إلا أطفالنا فسينقلون إلى ظلمة أخرى في القبو تحت الأرض".
ويواصل النظام السوري مدعوماً بالقوات الروسية منذ تشرين الثاني الماضي، حملة قصف وهجمات مكثفة على بلدات الغوطة الشرقية، التي يحاصرها جيش النظام منذ 2013، ويقطنها نحو 400 ألف مدني.
الكلمات المفتاحية