تشهد محافظة السويداء جنوب سوريا، مزيداً من حالات الخطف والقتل والسرقة، إذ تم تسجيل أكثر من 60 حالة خطف وقتل وإصابة وسرقة، منذ بداية شباط الماضي.
ومن بين أبرز الحالات ما جرى اليوم الأربعاء، إذ قتل شخص من قرية المجدل (56 عاماً) بعد استهدافه برصاص من قبل مجهولية.
ومن بين أبرز الحالات ما جرى اليوم الأربعاء، إذ قتل شخص من قرية المجدل (56 عاماً) بعد استهدافه برصاص من قبل مجهولية.

وقالت صفحة (السويداء24) في فيسبوك، إن عائلة القتيل خطفت اشخاصاً خلال الأسبوع الماضي، على خلفية تعرض أحد افرادها للخطف قرب بلدة عرى بريف السويداء.
كما قتل 3 أشخاص وأصيب أربعة آخرين يوم الاثنين الماضي، خلال اشتباك مسلح في مدينة شهبا، واحتجز أقارب القتلى شخصاً قالوا إنه ساهم بتهريب القاتلين وإخفائهم، في وقت أعلنت عائلتا القتلى عزمهما على "القصاص" وأهدرتا دماء شخصين مشتبه بهما.

وذكر ناشطون إعلاميون من السويداء أن الأيام الستة الأولى من آذار الجاري شهدت خطف 10 أشخاص يقطنون في المدينة وريفها.
وتهدف أغلبية عمليات الخطف إلى طلب فدية مالية، في حين تجري عمليات خطف متبادلة بغرض المبادلة أو الضغط للإفراج عن المختطفين.

ومن بين حوادث السرقة التي جرت في السويداء خلال آذار الجاري، حادثة طريفة، إذ اقتحم مجهول أحد المتاجر، ولم يأخذ سوى كيس من الحليب وكيس حفاظات أطفال، على الرغم من وجود محتويات تقدر بالملايين في المتجر.
إقرأ أيضاً: السويداء.. لص يترك الملايين ويكتفي بكيس حليب وحفاضات!
وفي شباط الماضي، قتل شخص والده بالاتفاق مع أمه في قرية بوسان بريف السويداء الشرقي، وذكر الأمن الجنائي أن الحادث وقع حين كان الوالد يضرب الام، فقام الولد بإحضار بندقية صيد وقتل والدة واتفق مع أمه على إخفاء الجثة.

وخلال شباط، رصدت صفحات من السويداء على مواقع التواصل الاجتماعي سقوط عشرين شخصاً بين قتيل وجريح، و26 حالة خطف بينهم 24 مدني و2 من عناصر جيش النظام السوري.
كما تشهد السويداء وريفها بشكل شبه يومي مشاجرات وإطلاق نار، تؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى.
إقرأ أيضاً: "الحر" ينقذ الطفل "عبد العزيز الخطيب" من خاطفيه بريف درعا
يشار إلى أن السويداء تخضع لسيطرة النظام السوري، غير أن هناك انتشاراً لعناصر مسلحة من أبناء البلدات، في وقت تشهد المناطق الواقعة بين ريفي السويداء ودرعا حالات خطف متكررة.