في أوائل 2013.. تشكَّل فصيل "الحزب الإسلامي التركستاني لنصرة أهل الشام" في ريف إدلب، وقاتل إلى جانب "جبهة النصرة"، وفي المعارك الدائرة بريفي إدلب منذ أسابيع، أعلن نفيه مساندة "هيئة تحرير الشام"، التي تضم فتح الشام، أي جبهة النصرة سابقاً، غير أن مصادر محلية في إدلب تؤكد مشاركته في القتال إلى جانب الهيئة.
ونقل مراسل روزنة في إدلب مصطفى العلي، عن مصادر هناك قولها، إن الحزب التركستاني يشارك بالمعارك الدائرة لصالح هيئة تحرير الشام، لافتةً إلى أن تدخل الحزب السريع أنقذ "هيئة تحرير الشام" من خسارة سريعة أمام "جبهة تحرير سوريا".
وكان موقع "الدرر الشامية" يوم الخميس الماضي، نقل عن عضو المكتب الإعلامي في الحزب الإسلامي التركستاني أبو طه التركستاني، أن الحزب لم يتدخل في القتال الدائر بريفي حلب وإدلب، ولا يزال يلتزم ببيانه الأول حول المعارك.
وجاء في بيان الحزب، الصادر في الـ 23 شباط الماضي، أن الحزب ينأى بنفسه عن أي صراع داخلي، في إشارة إلى المعارك بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا".
ولفت البيان إلى أن "الحزب يرفض بشكل تام الاعتداء على هيئة تحرير الشام ولن يسمح بضياع المكاسب التي حققتها الهيئة على الأرض".
وسبق أن وقف الحزب التركستاني إلى جانب "هيئة تحرير الشام" في المعركة ضد "حركة أحرار الشام" في أوائل العام الماضي، إذ ساعد الحزب الكردستاني في قلب موازين تلك المعركة لصالح الهيئة، بحسب فصائل معارضة.
والحزب الإسلامي التركستاني (أي الحزب المؤسس لفرع سوريا) هو منظمة إسلامية في تركستان الشرقية غرب الصين، وأهدافها هي استقلال تركستان الشرقية ذات الأغلبية من عرق الإيغور المسلم عن الصين، وتأسيس دولة إسلامية عبر كامل آسيا الوسطى.
وأسس الحزب حسن معصوم في 1997، وتمكن من تجنيد آلاف الصينيين المسلمين، وبعد مقتل معصوم بغارة أمريكية في 2002، تولى عبد الحق التركستاني زعامة الحزب وهو مقرب من حركة طالبان الأفغانية.
ويعتقد مقاتلو الحزب من (الإيغور) أن العلاقة الجيدة بين النظام السوري والصين تشكل مبرراً لمشاركتهم في القتال بسوريا ضد النظام السوري، وجاء في إحدى بيانات الحزب "إذا كانت الصين لديها الحق بدعم الأسد في سوريا، فنحن لدينا الحق بدعم السوريين المسلمين".
وقدم أغلبية مقاتلي "الحزب الإسلامي التركستاني" إلى سوريا برفقة عائلاتهم، غير أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لأعدادهم، ولا تقل عن ألف وخمسمئة عائلة يقطن عدد كبير منها في جبل التركمان بريف اللاذقية، بحسب مصادر محلية لـ روزنة.
يشار إلى أن "الحزب الإسلامي التركستاني" مصنف كتنظيم إرهابي من قبل كل من أوزبكستان، قزخستان، روسيا، قيرغيزستان، الإمارات العربية المتحدة، الصين، أفغانستان، پاكستان، والولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل مراسل روزنة في إدلب مصطفى العلي، عن مصادر هناك قولها، إن الحزب التركستاني يشارك بالمعارك الدائرة لصالح هيئة تحرير الشام، لافتةً إلى أن تدخل الحزب السريع أنقذ "هيئة تحرير الشام" من خسارة سريعة أمام "جبهة تحرير سوريا".
وكان موقع "الدرر الشامية" يوم الخميس الماضي، نقل عن عضو المكتب الإعلامي في الحزب الإسلامي التركستاني أبو طه التركستاني، أن الحزب لم يتدخل في القتال الدائر بريفي حلب وإدلب، ولا يزال يلتزم ببيانه الأول حول المعارك.
وجاء في بيان الحزب، الصادر في الـ 23 شباط الماضي، أن الحزب ينأى بنفسه عن أي صراع داخلي، في إشارة إلى المعارك بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا".
ولفت البيان إلى أن "الحزب يرفض بشكل تام الاعتداء على هيئة تحرير الشام ولن يسمح بضياع المكاسب التي حققتها الهيئة على الأرض".
وسبق أن وقف الحزب التركستاني إلى جانب "هيئة تحرير الشام" في المعركة ضد "حركة أحرار الشام" في أوائل العام الماضي، إذ ساعد الحزب الكردستاني في قلب موازين تلك المعركة لصالح الهيئة، بحسب فصائل معارضة.
والحزب الإسلامي التركستاني (أي الحزب المؤسس لفرع سوريا) هو منظمة إسلامية في تركستان الشرقية غرب الصين، وأهدافها هي استقلال تركستان الشرقية ذات الأغلبية من عرق الإيغور المسلم عن الصين، وتأسيس دولة إسلامية عبر كامل آسيا الوسطى.
وأسس الحزب حسن معصوم في 1997، وتمكن من تجنيد آلاف الصينيين المسلمين، وبعد مقتل معصوم بغارة أمريكية في 2002، تولى عبد الحق التركستاني زعامة الحزب وهو مقرب من حركة طالبان الأفغانية.
ويعتقد مقاتلو الحزب من (الإيغور) أن العلاقة الجيدة بين النظام السوري والصين تشكل مبرراً لمشاركتهم في القتال بسوريا ضد النظام السوري، وجاء في إحدى بيانات الحزب "إذا كانت الصين لديها الحق بدعم الأسد في سوريا، فنحن لدينا الحق بدعم السوريين المسلمين".
وقدم أغلبية مقاتلي "الحزب الإسلامي التركستاني" إلى سوريا برفقة عائلاتهم، غير أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لأعدادهم، ولا تقل عن ألف وخمسمئة عائلة يقطن عدد كبير منها في جبل التركمان بريف اللاذقية، بحسب مصادر محلية لـ روزنة.
يشار إلى أن "الحزب الإسلامي التركستاني" مصنف كتنظيم إرهابي من قبل كل من أوزبكستان، قزخستان، روسيا، قيرغيزستان، الإمارات العربية المتحدة، الصين، أفغانستان، پاكستان، والولايات المتحدة الأمريكية.