مع تشديد القبضة الأمنية لأجهزة النظام السوري في مناطق سيطرته، وسحب الشباب للقتال في المعارك الدائرة، غادر كثيرٌ منهم البلاد وآخرون فضلوا البقاء في منازلهم والابتعاد عن الأماكن العامة، التي عادة ما يداهمها الأمن لسحب الشباب إلى الخدمة العسكرية.
وقال مصدر قضائي في وزارة العدل بحكومة النظام السوري لصحيفة (الوطن) المحلية، اليوم الخميس، إن عدد النساء المتقدمات لمسابقة "المحضرين" بلغ 850 امرأة من أصل 900 متقدم، معرباً عن استغرابه من العدد الهائل المتقدم من النساء.
وتحتاج وظيفة المحضرين إلى الذكور أكثر من النساء، باعتبار أن المحضر يجول على أماكن وجود أطراف الدعوى لتبليغهم، وهذا يحتاج إلى تفرغ كامل.

وأضاف المصدر، أن "هذه ظاهرة غريبة تمر لأول مرة على الوزارة بأن يكون عدد النساء المتقدمات إلى مثل هذه الوظيفة بهذا العدد الكبير".
والمحضرون الحاليون معظمهم من الذكور ومن النادر أن تكون هناك امرأة تعمل في هذا المجال لما لها من مخاطر.
وقال مصدر قضائي في وزارة العدل بحكومة النظام السوري لصحيفة (الوطن) المحلية، اليوم الخميس، إن عدد النساء المتقدمات لمسابقة "المحضرين" بلغ 850 امرأة من أصل 900 متقدم، معرباً عن استغرابه من العدد الهائل المتقدم من النساء.
وتحتاج وظيفة المحضرين إلى الذكور أكثر من النساء، باعتبار أن المحضر يجول على أماكن وجود أطراف الدعوى لتبليغهم، وهذا يحتاج إلى تفرغ كامل.

وأضاف المصدر، أن "هذه ظاهرة غريبة تمر لأول مرة على الوزارة بأن يكون عدد النساء المتقدمات إلى مثل هذه الوظيفة بهذا العدد الكبير".
والمحضرون الحاليون معظمهم من الذكور ومن النادر أن تكون هناك امرأة تعمل في هذا المجال لما لها من مخاطر.

مسابقة "المحضرين" لم تكون المثال الأول عن ابتعاد الرجال عن التقدم للوظائف، إذ سبقها عدة أمثلة مشابهة بينها عدم دخول باصات النقل الداخلي في طرطوس إلى الخدمة، بسبب عدم تقدم سائقين ذكور للمسابقة التي جرت مؤخراً.
ويفضِّل معظم الشباب ممن هم في سن الخدمة العسكرية (أقل من 45 عاماً) في مناطق سيطرة النظام، البقاء في منازلهم خوفاً من توقيفهم وسوقهم إلى الخدمة في جيش النظام (احتياط).

يشار إلى أن القيادة العامة لجيش النظام السوري، تصدر بين الحين والآخر قوائم تضم آلاف الأسماء المطلوبة للخدمة الاحتياطية، في وقت أصدرت حكومة النظام السوري قرارات تضيِّق على سفر الشباب ممن هم في سن الخدمة.