أعلنت وسائل إعلامية مقربة من النظام وفاة أحد أكبر المسيطرين على الاقتصاد السوري وهيب مرعي يوم الثلاثاء بمستشفى في بيروت.
" مرعي" الملقب بـ حوت الحديد؛ لاستحواذه على استيراد الحديد ومواد البناء والتحكم في أسعارها وبيعها.
تدور حوله شبهات فساد كبيرة، كان يغطيها بمجموعة من الأعمال والشركات، وضعها تحت إطار "مجموعة الوهيب الاقتصادية"
"مرعي" المعروف بقربه من النظام، والذي استلم منصب "رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس"، وتم اعطاءه امتيازات استثنائية، أهلته لبناء ثروة كبيرة، تشعبت مصادرها ومجالاتها.
وهيب منذ انطلاقه في عالم الأعمال ثمانينات القرن الماضي، كان أمينا لانتماءاته ووفيا للنظام الذي وضعه في مراكز المال والقرار، وقد بقي ثابتا على موقفه حتى الرمق الأخير من حياته.
إضافة لنشاطاته المعلنة، يتحدث سوريون بما فيهم موالون عن نشاطات مشبوهة لـه تتعلق بتجارة المخدرات وتهريب الآثار، وهي نشاطات لا يمكن لأحد أن يتجرأ على ممارستها ما لم يكن على علاقة وطيدة بمراكز القوى المؤثرة في النظام.
وكانت مجموعة الوهيب التابعة أعلنت في عام 2011 إطلاقها مشروعاً سياحياً ضخماً في مدينة طرطوس تبلغ قيمته أكثر من 120 كليون ليرة سورية.
" مرعي" الملقب بـ حوت الحديد؛ لاستحواذه على استيراد الحديد ومواد البناء والتحكم في أسعارها وبيعها.
تدور حوله شبهات فساد كبيرة، كان يغطيها بمجموعة من الأعمال والشركات، وضعها تحت إطار "مجموعة الوهيب الاقتصادية"
"مرعي" المعروف بقربه من النظام، والذي استلم منصب "رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس"، وتم اعطاءه امتيازات استثنائية، أهلته لبناء ثروة كبيرة، تشعبت مصادرها ومجالاتها.
وهيب منذ انطلاقه في عالم الأعمال ثمانينات القرن الماضي، كان أمينا لانتماءاته ووفيا للنظام الذي وضعه في مراكز المال والقرار، وقد بقي ثابتا على موقفه حتى الرمق الأخير من حياته.
إضافة لنشاطاته المعلنة، يتحدث سوريون بما فيهم موالون عن نشاطات مشبوهة لـه تتعلق بتجارة المخدرات وتهريب الآثار، وهي نشاطات لا يمكن لأحد أن يتجرأ على ممارستها ما لم يكن على علاقة وطيدة بمراكز القوى المؤثرة في النظام.
وكانت مجموعة الوهيب التابعة أعلنت في عام 2011 إطلاقها مشروعاً سياحياً ضخماً في مدينة طرطوس تبلغ قيمته أكثر من 120 كليون ليرة سورية.