بالصور: طالبة تستخدم مهاراتها لمساعدة اللاجئين!

بالصور: طالبة تستخدم مهاراتها لمساعدة اللاجئين!
تحقيقات | 12 يوليو 2016

رأت أنجيلا فجوة كبيرة بين مجال دراستها في تصميم الأزياء وبين ما يحدث في العالم الخارجي من حولها، بينما كانت تناقش أحدث عروض الأزياء في الصف، وتتابع على مواقع التواصل أخبار اللاجئين الذين يتدفقون من سوريا.

بحسب تقرير نشرته صحيفة "Business Insider"، أنجيلا لونا، هي طالبة في كلية بارسونز لتصميم الأزياء، والتي فكرت مرارا أن تترك دراستها، لتنتقل لدراسة ما هو على علاقة أكثر بالقضايا الإنسانية وأن تطور مهاراتها لتحدث فرقا في العالم، إلا أنها الآن قد وصلت إلى السنة الثالثة في دراستها.

تقول أنجيلا: "مهاراتي كلها كانت تصبّ في الإبداع والتصميم، وفي النهاية، أنا ذهبت إلى مدرسة التصميم واعتقدت أن ذلك سيكون طريقة مبتكرة لإيجاد حلول إذا استخدمت مهاراتي".

بعد الحديث مع العاملين في مجال الإغاثة والمنظمات الإنسانية، وجدت أنجيلا فائدة أخرى من البقاء في مدرسة التصميم، غير صنع الثروة.

بعد النظر إلى صور اللاجئين، قراءة المقابلات، والتحدث مع الوكالات الإنسانية، استطاعت  أنجيلا أن تعرف أكبر تحدي يواجه اللاجئين، والذي يمكن حله من خلال تصميم الأزياء، كحاجتهم إلى الدفء والحماية من العوامل الطبيعية الخارجية.

وكرست جهودها في البحث لتطوير مجموعة مؤلفة من خمسة قطع، لتطرحها في رسالة الماجيستير في جامعة بارسونز، وفي الوقت نفسه كانت تعمل على إنشاء شركة ADIFF الخاصة بها تحت شعار: "تدخّل التصميم في حل القضايا العالمية".

ووجدت طريقة لتتمكن من جمع المال من أجل مشروعها، حيث قامت بتصميم مجموعة من الأزياء المتعددة الاستعمالات، والتي يرغب الناس بشرائها وارتدائها من باب الرفاهية، ثم حولت الأرباح لتتبرع بنسخ معدلة من هذه الملابس للاجئين، كواحدة من معدات النجاة.

تطمح أنجيلا لونا لإنشاء نموذج للعمل مشابه لأحذية "توم"، و هي شركة تتبرع بزوج من الحذية مع كل زوج يتم بيعه.

وتقول أنجيلا بأنها حاليا تجري اتصالات مع مستثمرين محتملين و شركاء، حيث تأمل بأن تطلق مجموعتها التجارية في أوائل الصيف المقبل.

سترة تتحول إلى خيمة

 

سترة لتعطي دفء مضاعف، تتحول إلى كيس للنوم

سترة لحمل طفل على الظهر


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق