نجوم الدراما السورية.. كم عملاً هذا الموسم؟!

نجوم الدراما السورية.. كم عملاً هذا الموسم؟!
تحقيقات | 14 يونيو 2016

يرتبط بعض الممثلين السوريين، بأكبر قدر ممكن من الأعمال التي ستعرض في رمضان، ما يفرض وجودهم على أكثر من محطة وفي أكثر من نوع، فيما يسعى آخرون إلى اختيار عمل واحد أو اثنين لإظهار طاقتهم الفنية كلها، آخذين بالاعتبار الإنتاج والترويج والقدرة على الانتشار.

ومع بداية شهر رمضان وظهور ملامح الدراما السورية هذا الموسم، من الأفضل بين الممثلين السوريين؟ من الأكثر ظهوراً؟ ومن حقق قفزة نوعية جديدة بمسيرته المهنية؟

الأكثر ظهوراً

تبعاً لمبدأ الإطلالات الكثيفة، يسجل عبد المنعم عمايري رقماً قياسياً هذا العام بسبعة أعمال لرمضان، وهي (أحمر، سليمو وحريمو، لست جارية، دومينو، بقعة ضوء، أهل الغرام 3، والخان)، إضافة إلى مسلسلي "سوا ومدرسة الحب"، اللذين أطل بهما في وقت سابق هذا العام. 

وتعتبر سلافة معمار الأكثر ظهوراً بالأعمال الدرامية بين النجمات السوريات، من أعمالها (خاتون، دومينو، نبتدي الحكاية منين، أهل الغرام 3)، وهي أعمال جرى التسويق لها بشكل جيد، ما يضمن وصول الممثلة إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين.

 وتضيف بطلة مسلسل "قلم حمرة" إلى الأعمال التي تقوم بها حضوراً بارزاً، خصوصاً بعد أن استطاعت خلق جرأة وجدية في الأدوار التي لعبتها في دراما شهري رمضان الماضيين، مفضلة في نفس الوقت، ورغم تنفيذها لأداور حساسة تتعلق بأحداث الثورة والاعتقال في سوريا، عدم اتخاذ موقف صريح فيما يدور في بلدها، مبتعدةً عن ما تصفه بحالة الاستقطاب. 

ويقدم باسم ياخور موسومه الرمضاني بستة أعمال متنوعة، وهي (الندم، العراب 2 (تحت الحزام)، بقعة ضوء 12، أهل الغرام 3، خاتون، زوال)، ونراه متفرغاً للأعمال السورية بالكامل هذا العام، فلا مشاركات في الأعمال المصرية، وأعمال الـ(Pan Arab)، الحاضنة لعدة جنسيات عربية، التي شاهدناه فيها مؤخراً.

سلوم حداد أيضاً من الممثلين الذين ستنقل الشاشات السورية والعربية صوره بكثرة في رمضان، إذ يعود هذا العام بقوة خلافاً للسنوات الأخيرة التي كان فيها خارج البلاد، وما رافقها من مشاكل في تحديد موقفه السياسي، الأمر الذي أبعده عن الساحة لفترة، وله أربعة أعمال في دور البطولة هي: (صدر الباز، زوال، الندم، خاتون، وعابرو الضباب).

ولا تكتمل أدوار الأم في الدراما السورية دون القديرة منى واصف، فلها ثلاثة أعمال رمضانية مهمة، فتستكمل دورها البارز في (العراب2 (تحت الحزام)، ومسلسل يا ريت، ومسلسل جريمة شغف)، كما قدمت الدراما المشتركة الممثلة الموصوفة بالأيقونة، في دورين جديدين بمسلسلي (سمرا ومدرسة الحب) هذا العام. 

نجوم مُقلون

بات من الصعب أن نجد نجوماً كتيم حسن وقصي خولي وباسل خياط، في أعمال سورية خالصة، خصوصاً بعد أن صاروا نماذج تجارية ممتازة بالنسبة لشركات الإنتاج العربية، نظراً للشعبية التي يتمتعون بها.

فنرى قصي خولي متفرداً في أداء دور البطولة بمسلسل "جريمة شغف" كرجل بين 4 نساء، يأخذن دوراً في تقلبات أحداث المسلسل الذي يدور حوله تقريباً، وهو حال النجم تيم حسن في مسلسل نص يوم اللبناني السوري، إذ أخذ يتجه أكثر إلى الأعمال المشتركة بعد أدائه في (الملك فاروق 2007) نظراً لجماهيريتها العربية، وعائداتها الضخمة.

ويلجأ عابد فهد بعد أن أبدى ندمه عن أعماله الرومانسية الأخيرة في السنوات الفائتة، إلى الدراما التاريخية في مسلسل سمرقند، بدور "الإمام حسن الصبًاح"، وهو شخصية مثيرة للجدل (منفذ اغتيالات)، هذا الانتقاء يعود به إلى أدواره التاريخية في الدراما السورية، كجساس في الزير سالم، والبطل في الظاهر بيبرس.

ويشارك مكسيم خليل في بطولة مسلسل "يا ريت" المشترك، ومسلسل أهل الغرام 3، المصوران في لبنان، أما باسل خياط الذي لم نشهد رواجاً إعلانياً لأي من أعماله هذا الموسم، يستكمل دوره في مسلسل العراب2، كما له مشاركة في مسلسل الميزان المصري.

نجوم مخيبون

بينما يلمع نجوم، البعض الآخر يخيّب متابعيه، أيمن زيدان الذي أخرج عملاً هذه السنة تحت عنوان أيام لا تنسى، كتب على صفحته على فيسبوك معرباً عن استغرابه الشديد بسبب فشل التسويق للعمل: "آمنت في لحظة حماقة أن جودة العمل الفني هي أقصر الدروب لحضوره على الشاشة ....تباً".

ويعاني معظم الممثلين العاملين في الداخل السوري من جور شركات الإنتاج، التي اعتكف كثر التعامل مع بعضها، نظراً لتأخرهم في تسليم المستحقات، علاوة على أن أجورهم لاتزال تسلم بالليرة السورية، وبالقدر الذي كانت عليه قبل صعود الدولار، علماً أن شركات الإنتاج تبيع أعمالها بالدولار، الأمر الذي اشتكى منه ممثلون كثر، أمثال شكران مرتجى وقاسم ملحو.

عن الخيبة أيضاً، يُحرم على قسم آخر من الفنانين السوريين الدخول والتمثيل في بلدهم، إزاء مواقف اتخذوها مع بداية الثورة السورية، ما يجعلهم بعيدين عن أية أعمال تصور في الداخل، فنرى جمال سليمان وقد لجأ سابقاً إلى الدراما المصرية، بعيداً عن أي عمل سوري هذه السنة، كذلك الممثلة يارا صبري التي اعتدنا رؤيتها في أهم اعمال الدراما الاجتماعية السورية، نراها هذا العام في عمل واحد فقط، هو سمرقند والذي يصور خارج سوريا.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق