بالرغم من أن اسم جهاد يحمل معنى الكفاح و الدفاع عن الوطن في الشرق الأوسط، إلا أنه اسم مشبوه في الغرب، و مصطلح من مصطلحات التطرف.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة"Mirror" البريطانية، وجد اللاجئ السوري جهاد عشماوي بعد استقراره في السويد، نفسه في مواجهة الأسئلة و التساؤلات يوماً بعد يوم حول اسمه (العربي القديم).
ويروي جهاد حادثةً ان امرأة ذُعرت و تغير لون وجهها عندما سمعت اسمه، مشيراً غلى أنه فكر مراراً و تكراراً بطبع بطاقات، يكتب عليها معنى اسمه.
و في مناسبة أخرى، ناداه صديقه بصوت عالٍ (جهاد.. جهاد.. جهاد)، لينبهه بأنه نسي حقيبته على مقعد الباص، فعم الصمت أرجاء المكان! "رأيت كيف كان الناس كلهم ينظرون إليّ بخوف و ريبة".
ورفع جهاد عريضة لتغيير مفهوم هذه الكلمة في الغرب، و تواصل مع مئات الصحفيين السويديين ليشاركوه في مشروعه هذا.
يقول: "الإسلام موجود منذ 1400 عاماً، و اللغة العربية موجودة قبل ذلك بكثير"، و يضيف: "علاوة على ذلك، فإن اسم جهاد أصبح "موضة" في غضون السنوات القليلة الماضية، و يستخدم لمجرد غرض الدعاية الإعلامية من قبل وسائل إعلامية ذات سياسات و أهداف متصلة.
ولكن، و برغم كل ما يسببه له اسمه من مشاكل، جهاد يعترف أنه يحبه، و لن يغيره ابداً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)