جهاد.. لاجئ يكافح بسبب اسمه في السويد

جهاد.. لاجئ  يكافح بسبب اسمه في السويد
تحقيقات | 26 مايو 2016

بالرغم من أن اسم جهاد يحمل معنى الكفاح و الدفاع عن الوطن في الشرق الأوسط، إلا أنه اسم مشبوه في الغرب، و مصطلح من مصطلحات التطرف.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة"Mirror" البريطانية، وجد اللاجئ السوري جهاد عشماوي بعد استقراره في السويد، نفسه في مواجهة الأسئلة و التساؤلات يوماً بعد يوم حول اسمه (العربي القديم).

ويروي جهاد حادثةً ان امرأة ذُعرت و تغير لون وجهها عندما سمعت اسمه، مشيراً غلى أنه فكر مراراً و تكراراً بطبع بطاقات، يكتب عليها معنى اسمه.

و في مناسبة أخرى، ناداه صديقه بصوت عالٍ (جهاد.. جهاد.. جهاد)، لينبهه بأنه نسي حقيبته على مقعد الباص، فعم الصمت أرجاء المكان! "رأيت كيف كان الناس كلهم ينظرون إليّ بخوف و ريبة".

ورفع جهاد عريضة لتغيير مفهوم هذه الكلمة في الغرب، و تواصل مع مئات الصحفيين السويديين ليشاركوه في مشروعه هذا.

يقول: "الإسلام موجود منذ 1400 عاماً، و اللغة العربية موجودة قبل ذلك بكثير"، و يضيف: "علاوة على ذلك، فإن اسم جهاد أصبح "موضة" في غضون السنوات القليلة الماضية، و يستخدم لمجرد غرض الدعاية الإعلامية من قبل وسائل إعلامية ذات سياسات و أهداف متصلة.

ولكن، و برغم كل ما يسببه له اسمه من مشاكل، جهاد يعترف أنه يحبه، و لن يغيره ابداً. 

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق