ذهبت المعلمة حنان، ابنة بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لزيارة زوجها المعتقل في أحد سجون النظام السوري، فوقعت في فخ منصوب لها، لم تكن على دراية به.
اقرأ أيضاً: خمسة آلاف امرأة على باب محكمة الإرهاب
ويبدو أن حنان لم تعرف ما كان يُحاك لها في البداية حسب قولها، حيث سمح لها فرع الخطيب الأمني بالخروج من الغوطة، لرؤية زوجها، وعندما قابلته صعقت بسبب منظره، حيث كان يظهر عليه آثار التعذيب، لكن لم يكن على حنان إلا التمثيل أمامه بأنها الامرأة القوية التي يمكنها أن تتحمل مسؤولياتها. بحسب وصفها.
بعد انتهاء الزيارة، لم يسمح لحنان بالخروج ليتم اعتقالها، وتعيش تفاصيل التعذيب وراء القضبان، قبل خروجها بصفقة تبادل أسرى، بين قوات النظام والمعارضة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)
الكلمات المفتاحية