تغيرت حياة حسام بعد اعتقاله من قبل قوات النظام السوري، كان طالباً في جامعة دمشق بقسم الفيزياء، وأصبح معتقلاً، ثم جندياً في صفوف النظام، قبل أن يخوض طريقاً جديداً.
اقرأ أيضاً: هكذا فُصِل 200 طالب من جامعة القلمون الخاصة بريف دمشق!
قرر ابن مدينة دوما الانشقاق عن جيش النظام، "مهما كان الثمن"، فهرب إلى الغوطة الشرقية لدمشق، وانضم لصفوف المعارضة المسلحة هناك.
"من طالب جامعي إلى رامي هاون" يقول حسام، شارحاً حاله، لكنه لم يستسلم، وبقي مصراً على أنه سيعود لمكانه الطبيعي.
بعد عامين من العمل مع المعارضة المسلحة بالغوطة الشرقية، أتيح لحسام أن يعمل كمدرسٍ بإحدى مدارس دوما، بسبب نقص الكوادر بالمعلمين، حيث أصبح الاعتماد على طلاب الجامعات وذوي الكفاءة، ليكونوا معلمين لطلاب المرحلة الأساسية.
ورغم الصعوبات في السلك التعليمي بالغوطة بسبب الحصار من قبل قوات النظام، إلا أنّ حسام مدرس الفيزياء وزملاءه في المدرسة، كان لهم هدف مشترك سعوا إلى تحقيقه.
الكلمات المفتاحية