يصعب على أم محرم، أن تعتاد مأساة لازمتها منذ عام، مأساة والدة بات أولادها الثلاثة أعداء على جبهات الحرب في مدينة دمشق.
اقرأ ايضاً: سوريا: من يجنّد الأطفال؟
تلوم نفسها ثم الحرب التي قطعت أوصالهم وغيرت ملامحهم، ما بين مقاتل في صفوف الجيش الحر، وثان ضمن قوات النظام السوري، وثالث مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تنتظر خبر مقتل أحدهم في أية لحظة، راجيةً لله أن لا يتواجهوا في ساحات القتال.
"أذكر جيداً حين كنت أوقظهم صباح كل يوم، للاستعداد والمشاركة بالمظاهرات ضد النظام، وأذكر أيضاً أنني كنت من أوائل من شجعهم على الانضمام للجيش الحر مع بداية ظهوره"، تؤكد أم محرم.
محرم، كامل ومحمود، كل واحد منهم في فريق، وموت أي شخص منهم، سواء عند الأم. التي ستكون خاسرة في كل الحالات.
الكلمات المفتاحية