قرر محمد ترك بلدته قمحانة بريف حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري، والهرب إلى مناطق سيطرة المعارضة، للتخلص من ضغوطات والده، الذي يحاول اجباره على الالتحاق باللجان الشعبية التابعة لقوات النظام.
وصل محمد وعائلته إلى بلدة قلعة المضيق التي تسيطر عليها المعارضة، في ريف حماة الغربي، وهناك استطاع تأمين منزل للسكن، واشترى عربة من أجل بيع الفول المسلوق، وبدأ بالعمل عليها، لتأمين قوت يومه واحتياجات أسرته.
بعد مرور شهرين على استقرار محمد في "قلعة المضيق"، وصل أخوه أيمن، الذي رفض الالتحاق باللجان الشعبية أيضاً، وبدأ الشقيقان بالعمل سويةً على عربة بيع الفول.