أعلن العقيد رياض الأسعد، رفضه الفيدرالية المعلنة في الشمال السوري، معتبراً ان الخطوة تشكل خطراً كبيراً، و أكد في حديث مع روزنة على "الهوية العربية السنية لسوريا في المرحلة الحالية"، قائلاً: "نحن تخلينا عن سنيتنا مقابل إرضاء الآخرين".
قام تجمع "القوى الوطنية السورية"، ندوة حوارية في مدينة غازي عينتاب، بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة السورية، ودُعي إليها العقيد رياض الأسعد، حيث ألقى محاضرة شرح فيها تفاصيل "تأسيس الجيش السوري الحر"، مؤكداً أن "الجيش الحر تأسس لحماية المظاهرات السلمية".
وأوضح الأسعد، لروزنة، أن "قيادة الجيش الحر سعت لبناء جسم سياسي للثورة السورية، وكانوا من أول المباركين لتأسيس المجلس الوطني إلا أن الأخير عمل على محاربة الجيش الحر وسعى إلى إيقافه"، على حد قوله.
وحول المفاوضات التي تجري حالياً في جنيف، قال الأسعد إن "الاتفاق الأمريكي الروسي واضح، وبنوده متفق عليها، وما يصدر للعلن يختلف عما يجري تحت الطاولة"، لافتاً أن "الفصائل تحتاج إلى جسم عسكري وهذا ما جرى في أنقرة.. ليس كما أشيع عن اجتماعات لتوحيد الفصائل العسكرية".
وأعرب الأسعد عن أسفه، في "عدم القدرة على تشكيل مرجعية شرعية واحدة للفصائل، وذلك من خلال عدة لقاءات مع الهيئات الشرعية المختلفة"، مضيفاً أن "الفصائل تتوحد إذا كان لها شرعية واحدة"،
ورداً على سؤاله عن دور مصادر التمويل بتوحيد الفصائل المسلحة، أجاب الأسعد: "لا أريد أن أدخل في سجالات مع أحد"، ودعا في ختام المؤتمر إلى "تشكيل لجان في كل ولاية تركية وكل محافظة سورية لتسهيل التواصل والتشاور".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)