متحف بريطاني يقتني أعمالاً سورية للفنان خليل يونس

متحف بريطاني يقتني أعمالاً سورية للفنان خليل يونس
تحقيقات | 13 مارس 2016

تملك المتحف الوطني البريطاني، عملين للفنان التشكيلي خليل يونس عن الثورة السورية، وأوضح الفنان السوري، أن عملية التملك تمت بعد اجراءات استغرقت ما يقارب السنة والنصف، لافتاً إلى أهمية وجود اسم سوريا، في مكان مثل المتحف البريطاني، لكل شخص سوري.

وقال الفنان السوري يونس، في اتصال هاتفي مع روزنة، إن "المتحف الوطني البريطاني أبدى اهتماماً بتملك عدد من الأعمال التشكيلية السورية، وتحديداً الخاصة بالثورة السورية".

وأضاف يونس، أن الأعمال التي تم تملكها المتحف، هي جزء من مجموعة فنية اسمها "عن الثورة 2011"، والتي باشر برسمها منذ بداية الثورة, ولم تنته بعد، حيث لايزال يرفدها بأعمال أخرى كل فترة.

أما عن العملين اللذين تملكهما المتحف البريطاني، فالأول يحمل اسم "أنا من سوريا" والثاني اسمه "المنشار"، وهما يتحدثان عن وقائع و أشخاص وأحداث حقيقية، حدثت منذ بداية اندلاع الثورة، وما زالت تحدث حتى اليوم.

ولفت الفنان التشكيلي، إلى "أهمية وجود اسم سوريا، البلد العريق، في مكان مثل المتحف البريطاني، لكل شخص سوري يعيش الآن، وبالنسبة للأجيال المقبلة أيضاً، لما يحمل من توثيق وهوية وتأريخ".

ونوه يونس، أنه لم يكن التشكيلي السوري الوحيد، الذي تملك المتحف من أعماله، إنما قام المتحف باقتناء أعمال للفنانين السوريين، محمد عمران ومظفر سلمان.

وأشار، إلى وجود عدد من الآثار السورية في المتحف البريطاني، إلا أنهم من أوائل التشكيليين السوريين، الذين يحتوي المتحف العريق من أعمالهم.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق