الكثير من عائلات غوطة دمشق، نزحت إلى درعا، بسبب المعارك والقصف من قبل قوات النظام السوري على مناطقهم.
أم محمد نزحت إلى ريف درعا الشرقي، خوفاً على أولادها من القصف، والموت جوعاً كما تقول، ورغم أن سكنها الجديد ليس بالجيد، إلا أنه أفضل مما كانت تعيشه في الغوطة الدمشقية.
تختلف حالات النزوح داخل سوريا، فالعديد من العائلات عاشت التجربة أكثر من مرة، كأبو طارق الذي نزح من درعا البلد، وخاض تجربة النزوح عشرات المرات كما يقول، حتى استقر مؤخراً بريف درعا الشرقي.
وأكثر ما يؤرق تلك العائلات النازحة، هو وضع أولادها في ظل النزوح وعدم الاستقرار، فوضع المدارس غير مستقر. ما ينعكس سلباً على أبنائهم كما يقولون.
تعتبر مشكلة اللجوء والبحث عن مكان آمن، الشغل الشاغل والحديث اليومي لدى الكثير من العائلات بين جنوب دمشق، ومناطق درعا، التي تشهد معارك مستمرة بين قوات النظام، ومقاتلي المعارضة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)