الكثير من السوريين في أوروبا، يفتقدون حياتهم السابقة في بلدهم، ومازالوا يحملون ذكرياتهم، وصورهم في مختلف تفاصيل مدنهم.
تجوّلت روزنة في شوارع العاصمة النمساوية فيينا، حيث يتواجد العديد من السوريين، كياسر، الذي أكد أنه لا ينسى مدينته اللاذقية، وذكرياته في مقاهي الكورنيش الجنوبي المطل على البحر، ويقول، إن تلك التفاصيل لم يجد مثلها في بلد اللجوء الحالي.
رغم ما يحصل عليها للاجئون من مساعدات مالية، واستقرار، بعد حصولهم على الإقامة في النمسا، والميزات التي تتوافر لهم من سفر وحرية في التنقّل، إلا أن الشعور بالغربة، لا يفارق الكثير منهم.
"نور الدين" أحد اللاجئين السوريين المقيمين في فيينا، يقول إنه يفتقد لأصوات الآذان من الجوامع، ولطقوس الأعياد في سوريا.
أما محمد، فيفتقد لأصدقائه في سوريا، وللمأكولات الشعبية في مدينته حلب، رغم ما يعشيه من استقرار وأمان، في النمسا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)