نزحت أحلام من ريف حماة الشمالي، إلى أحد مخيمات اللجوء عند الحدود السورية التركية، وبعد رحلة شقاء وتعب، استقرت في خيمة صغيرة.
تقضي ابنة الثلاثين عاماً، ساعات طويلة في خيمتها، لتصميم اكسسوارات وقطع فنية، وبيعها لنساء المخيم، وتصمم الزهور المطرزة، مسابح الصلاة، وبعض الألبسة بالزي الحموي.
تقول أحلام إنها أقامت معرضاً في خيمتها، دعت إليه بعض الجيران من النازحين لأجل شراء أعمالها، التي تؤمن لها مدخولها، وتعيلها في الحياة.
ولاقى عمل أحلام رواجاً في مخيم أطمة الحدودي الذي تقيم فيه، حيث تشتري النساء هناك، من أعمال أحلام، لتزيين خيماتهن بها.