شغلت قصة الطفل السوري، ريدوست حمادة، البالغ من العمر 12 عاماً، الرأي العام في الدنمارك، بعد قيامه مع طفل دنماركي آخر، بتأسيس أول حزب سياسي خاص بالأطفال.
يقول ريدوست، رئيس حزب الدنمارك الجديد، لروزنة، إن فكرة تأسيس الحزب، حظيت بتشجيع الأهل والمدرسة والحكومة الدنماركية أيضاً، فقام بالخطوة مع صديقه الطفل الدنماركي بنيامين، موضحاً أن هدفه من الدخول في خط السياسة، هو بسبب القوانين الصارمة، التي أصدرتها الدنمارك بحق اللاجئين، بالتالي، هو يسعى لمساعدة اللاجئين، في مسألة الاندماج بالمجتمع.
بعد إعلان الحزب، تمكن ريدوست وصديقه بنيامين برفقة وزيرة الاندماج من زيارة البرلمان الدنماركي، وهي خطوة لا يحظى بها أطفال آخرون، كون أفكار حزبهما لاقت الترحيب من معظم الأطراف السياسية بالدنمارك.
ويستمر الطفل السوري بعمله، فأحد أهم مبادئ حزبه، تحسين أوضاع اللاجئين في الدنمارك، كما أنه يعتبر معارضاً للحكومة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)