أسباب كثيرة تدفع المرأة في الكسوة الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف دمشق، للقبول بأن تكون زوجة ثانية، أهمها الوضع الاقتصادي الصعب. كتغريد، التي تؤكد تأييدها للأمر وقبولها به، بسبب أوضاعها المادية، وخوفاً من الوحدة والعوز الاجتماعي بعد وفاة زوجها الأول.
بينما تقول أم أحمد، أنه في حال الزواج الثاني، يتم ظلم إحدى الزوجتين، وخاصة الأولى، التي تتحمّل الخسارة الأكبر على ما يبدو.
ومن أخطر التداعيات التي تتولد بسبب الزواج الثاني، هي تشتت الأولاد نتيجة عدم تحقق التأقلم تجاه زوجة الأب، أو انعدام المشاعر والاهتمام من قبل الزوجة الثانية، بأطفال زوجها، مما يجعل الأولاد فريسةً سهلة للاضطرابات النفسية والسلوكية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)