تعلم أبو سيدرا، صاحب بقالية في إحدى قرى جبل الزاوية، صناعة الشواحن الكهربائية بأدوات متوفرة في السوق، عن طريق تجميعها داخل علبة بلاستيكية تستخدم للتمديدات الكهربائية في المنازل.
ولجأ أبو سيدرا إلى هذه الطريقة، نتيجة الحاجة إلى مصدر طاقة بديل، يغني عن الكهرباء الحكومية، الغائبة عن معظم مناطق المعارضة في إدلب وريفها.
يؤمن الرجل المواد المطلوبة لصناعته، من محال الأدوات الكهربائية، ليقدم شاحناً صغيراً، قادراً على شحن البطاريات الصغيرة أثناء انقطاع الكهرباء. ويقدر على الشحن، لمدة 4 إلى 5 ساعات.
تكلفة صنع شاحن أبو سيدرا، أقل بكثير من الشواحن الجاهزة، ما ساعد على الإقبال الكثير لشرائها من بقالية الرجل، لتحقق التجربة نجاحاً في قرى جبل الزاوية، فالكثير من بيوتها، تحوي شواحن أبو سيدرا.