اتفق فادي ومجد، بعد خروجهما من سوريا، على إعداد ألبوم غنائي في العاصمة اللبنانية بيروت، يحاكي الوضع في سوريا خلال السنوات الماضية.
كان الغناء تجربة جديدة، على فادي، خريج كلية الفنون الجميلة. أما مجد، فبدأ مع بداية الثورة السورية، تأليف وتلحين أغانٍ خاصة به، فثار على الظلم في أغنية "يا حامي الحمى"، وجعل للحياة مكاناً في "ورجعت طلعت شمس".
ورغم الإمكانيات المحدودة للغاية، تمكن فادي ومجد من إنتاج ألبوم "يالطيف"، والذي تضمن عدة أغانٍ، حملت أمنيات وآمال شابين سوريين، واختصرت الحرب في سوريا بكل مراحلها.