وصل إلى مدينة إدلب أكثر من 200 شخص، قادمين من قدسيا بريف دمشق، ضمن حافلات نقل، وذلك بعد تنفيذ بنود الهدنة بين قوات النظام السوري والمعارضة في قدسيا، أواخر شهر تشرين الثاني الماضي.
كان من بينهم أبو عبدو، الذي بدأ حياة جديدة في مدينة كفرنبل بريف إدلب، بعدما غادر مدينته دوما، إلى قدسيا، ليعيش الحصار هناك. ووجد الآن في مكانه الجديد، تربة للبدء بمشروع، فافتتح دكاناً صغيراً لبيع المواد الغذائية.
أبو أحمد أيضاً، أحد المواطنين المنتمين لمدينة قدسيا، ووصل مؤخراً لإدلب، لم ينسَ مهنته الأساسية، فاستمر بها في المكان الجديد، وبدأ العمل في دكان صغير، لإصلاح المولدات الكهربائية.
قصة الرجلين، قريبة لما جرى مع أبو يامن، الذي قدم معهما من قدسيا لإدلب، لكنه لم يجد عملاً حتى الآن، ويستمر بالبحث، حتى يعيل أسرته، كما يقول.