تتفاقم شكاوى الأهالي في مخيم قوشتبا قرب عاصمة كردستان العراق، أربيل، من التدريس هناك، فالمخيم المعد للاجئين السوريين، لايحوي إلا مدرسة واحدة، صباحاً تفتح أبوابها للمرحلة الإعدادية، ومساء للابتدائية، أما طلاب الثانوية فلا مكان لهم.
ريدور عمر من القامشلي، طالب في الثالث الإعدادي، تراه بعد انتهاء الدوام يعمل مع والده، فلا مستقبل بانتظاره كما يقول، لا يوجد في مدرسة المخيم، المرحلة الثانوية.
عدد لا بأس به من الطلاب السوريين، أنهوا دراستهم الإعدادية في المخيم، يحاولون بشتى الوسائل إيصال أصواتهم لمديرية التربية في أربيل، أو إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية، للبدء بالعمل الدراسي، ولكن مازال صوتهم محصوراً داخل حدود سلك المخيم.