يعاني مرضى الثلاسيميا في منطقة سهل الغاب الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، من أوضاع طبية صعبة، في ظل قطع الطرقات بين مناطق المعارضة وتلك الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وبسبب ضعف الإمكانات الطبية في ريف حماة الغربي.
يقول مصطفى البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، والمصاب بمرض الثلاسيميا "فقر الدم المصنع"، إنه يتعذب كثيراً عندما يبدّل الأطباء له الدم، ويديه تؤلمانه من كثرة الأبر عند التبديل بسبب هذا المرض.
وتؤكد والدته أم مصطفى، أن ابنها، كالعشرات من أطفال المنطقة المصابين بالمرض، يتعذبون كثيراً في الحصول على دم، بسبب عدم وجود بنك للدم في المنطقة.
معاناة صعبة تواجه أطفال مناطق ريف حماة الغربي المصابين بمرض الثلاسيميا، فبحسب أحد الأطباء هناك، تم تسجيل إصابة 206 أطفال بالمركز الطبي التابع لبلدة قلعة المضيق.