بدأت "دار الكرامة" للاستشفاء، عملها في مدينة درعا، مع تصاعد قصف قوات النظام على الجنوب السوري، وازدياد الإصابات، وترعى الدار الجرحى وتتابع علاجهم ورعايتهم حتى الشفاء الكامل.
وبحسب عزيز أبازيد مشرف الدار، يستقبل المكان جميع الجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة، ويقدم لهم الدواء والعلاج الفيزيائي والغذاء، طوال مدة علاجهم.
تتطلب بعض الحالات العلاج الطويل، يفتح الدار أبوابه لها، ويقوم المشرفون على الدار، بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة المصابين بشلل في الأرجل، ويقدمون لهم دورات صيانة لأجهزة الهاتف والكمبيوتر، ليستفيدوا ويصبحوا قادرين على العمل بحسب إمكانياتهم.
فكرة إقامة دار الاستشفاء بالداخل، هي أيضاً، لإيواء الجرحى الذين يتم إرجاعهم من مشافي الأردن قبل إكمال علاجهم، حيث كان هناك حالات كثيرة لم تجد مأوىً لها سوى دور الاستشفاء في درعا.