تعرّف على الرجل الذي أصاب ألمانيا بالجنون!

مركز استقبال اللاجئين في برلين
مركز استقبال اللاجئين في برلين

اجتماعي | 28 يناير 2016 | ميس قات

استجوبت الشرطة الألمانية، ليل الأربعاء، المتطوع في خدمة اللاجئين، الألماني "ديريك بيلترز"، لتحصل منه على اعتراف حول إطلاقه لشائعة وفاة شاب سوري أثناء انتظاره للحصول على موعد في مركز استقبال اللاجئين في مدينة برلين.

وقال متحدث باسم السلطات الألمانية، لمجلة "ديرشبيغل" الألمانية: "اعترف الرجل بأنه اخترع كل شيء"، مشيراً إلى قصة وفاة اللاجئ السوري. وأضاف المتحدث "البلد كله أصيب بالجنون بسبب الخبر!".

وكان "ديريك بيلترز"، وزميلته "رينا برونس"، وهما متطوعان في منظمة "موابيت هيلفت"، قد صرحا أن اللاجئ السوري كان يعاني من ارتفاع في الحرارة، وبأنه استقل سيارة الإسعاف للمشفى، ولكنه فارق الحياة في الطريق، ونقلت روزنة ووسائل إعلام ألمانية كـ"ديرشبيغل" والتلفزيون الألماني، خبر وفاة الرجل أمس، بعد الحصول على معلومات أكدت حصول الوفاة من داخل منظمة "موابيت هيلفت"، العاملة في مركز اللجوء ببرلين.

وكتب "بيلترز" على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح الخميس، منشوراً اعترف فيه بكذبه، مدّعياً أنه كان ثملاً، عندما أخبر الآخرين بحادثة الوفاة، مضيفاً "كان هناك شخص مريض بالفعل، ولكنه لم يتوفى"، وبأنه استفاق صباحاً ناسياً كل ما قاله في الليلة الماضية.

وأردف بالقول، إنه يعمل متطوعاً في مركز استقبال اللاجئين منذ أكثر من شهر، ويشهد "المعاملة السيئة والعنصرية"، وبأن لديه أسبابه التي جعلته يطلق الإشاعة.

وقال "بيلتزر" للشرطة الألمانية، أثناء التحقيق بأنه أطلق الإشاعة لأسباب "نبيلة" على حد وصفه، مضيفاً "قد أدعو الإعلام لمؤتمر صحفي قريباً، لشرح الوضع أكثر"، معتذراً من زملائه ورفاقه الذين وقعوا بالحرج بسببه.

وصرح السيناتور الألماني "تسايا"، عضو الحزب المسيحي الديمقراطي، أنه "من المهم متابعة العمل مع المتطوعين لخدمة اللاجئين"، مضيفاً "لست مع إطلاق الأحكام العامة والقناعات المسبقة عن الرجل، حتى عندما يقوم شخص ما بفعل، يصعب علينا فهمه".

للاطلاع على الخبر الأصلي اضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق