يشهد سوق الكسوة المستعمل، إقبالاً شديداً مؤخراًعلى بضائعه، بسبب غلاء الألبسة الجديدة، وضيق الأحوال الاقتصادية لدى الأهالي هناك إضافة إلى خوف أصحاب المحال التجارية من الذهاب لدمشق، مايؤدي إلى احتجازهم واقتيادهم إلى الخدمة في جيش النظام السوري.
المهجرون من غوطة دمشق، يجدون في سوق الكسوة ملاذاً للتعويض بأقل تكلفة لما تركوه في بيوتهم القديمة، فهم حين نزحوا، لم يصحبوا معهم شيئاً من الملابس.
العائلات في مدينة الكسوة بريف دمشق، بشكل عام، تحتاج للتبضع بأرخص الأسعار، بسبب سوء أوضاعها المعيشية، وجدوا بالسوق المستعمل متنفساً، لكنّ بعض الأهال يشعرون بالحرج من ارتياده. ويشكون بأن بضاعته، قد تكون مسروقة، أو غير شرعية، حسب وصفهم.